متن عربی سوره یاسین + ترجمه تفسیر و ثواب قرائت یس

در این صفحه متن سوره یاسین به صورت عربی و در ادامه ترجمه آن پس از متن عربی به صورت مجزا آورده شده. ما بعد از اینکه متن عربی و ترجمه سوره ها را قرار دادیم فضیلت روایات و گاهاً تفسیری کوچک از این سوره را در ادامه بعد از سوره و ترجمه قرار خواهیم داد.

متن سوره یاسین به زبان عربی و درشت خط

‌بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ

يسٓ(1)

وَٱلْقُرْءَانِ ٱلْحَكِيمِ(2)

إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ(3)

عَلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ(4)

تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ(5)

لِتُنذِرَ قَوْمًۭا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَٰفِلُونَ(6)

لَقَدْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَىٰٓ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(7)

إِنَّا جَعَلْنَا فِىٓ أَعْنَٰقِهِمْ أَغْلَٰلًۭا فَهِىَ إِلَى ٱلْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ(8)

وَجَعَلْنَا مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّۭا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّۭا فَأَغْشَيْنَٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ(9)

وَسَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(10)

إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكْرَ وَخَشِىَ ٱلرَّحْمَٰنَ بِٱلْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍۢ وَأَجْرٍۢ كَرِيمٍ(11)

إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ ٱلْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثَٰرَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَٰهُ فِىٓ إِمَامٍۢ مُّبِينٍۢ(12)

وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَٰبَ ٱلْقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا ٱلْمُرْسَلُونَ(13)

إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍۢ فَقَالُوٓا۟ إِنَّآ إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ(14)

قَالُوا۟ مَآ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌۭ مِّثْلُنَا وَمَآ أَنزَلَ ٱلرَّحْمَٰنُ مِن شَىْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ(15)

قَالُوا۟ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)

وَمَا عَلَيْنَآ إِلَّا ٱلْبَلَٰغُ ٱلْمُبِينُ(17)

قَالُوٓا۟ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا۟ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌۭ(18)

قَالُوا۟ طَٰٓئِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌۭ مُّسْرِفُونَ(19)

وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا ٱلْمَدِينَةِ رَجُلٌۭ يَسْعَىٰ قَالَ يَٰقَوْمِ ٱتَّبِعُوا۟ ٱلْمُرْسَلِينَ(20)

ٱتَّبِعُوا۟ مَن لَّا يَسْـَٔلُكُمْ أَجْرًۭا وَهُم مُّهْتَدُونَ(21)

وَمَا لِىَ لَآ أَعْبُدُ ٱلَّذِى فَطَرَنِى وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)

ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ ٱلرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّۢ لَّا تُغْنِ عَنِّى شَفَٰعَتُهُمْ شَيْـًۭٔا وَلَا يُنقِذُونِ(23)

إِنِّىٓ إِذًۭا لَّفِى ضَلَٰلٍۢ مُّبِينٍ(24)

إِنِّىٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَٱسْمَعُونِ(25)

قِيلَ ٱدْخُلِ ٱلْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَٰلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ(26)

بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَجَعَلَنِى مِنَ ٱلْمُكْرَمِينَ(27)

۞ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِۦ مِنۢ بَعْدِهِۦ مِن جُندٍۢ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)

إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةًۭ وَٰحِدَةًۭ فَإِذَا هُمْ خَٰمِدُونَ(29)

يَٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ(30)

أَلَمْ يَرَوْا۟ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ ٱلْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ(31)

وَإِن كُلٌّۭ لَّمَّا جَمِيعٌۭ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32)

وَءَايَةٌۭ لَّهُمُ ٱلْأَرْضُ ٱلْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَٰهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّۭا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ(33)

وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّٰتٍۢ مِّن نَّخِيلٍۢ وَأَعْنَٰبٍۢ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ ٱلْعُيُونِ(34)

لِيَأْكُلُوا۟ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ(35)

سُبْحَٰنَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلْأَزْوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ(36)

وَءَايَةٌۭ لَّهُمُ ٱلَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ(37)

وَٱلشَّمْسُ تَجْرِى لِمُسْتَقَرٍّۢ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ(38)

وَٱلْقَمَرَ قَدَّرْنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلْعُرْجُونِ ٱلْقَدِيمِ(39)

لَا ٱلشَّمْسُ يَنۢبَغِى لَهَآ أَن تُدْرِكَ ٱلْقَمَرَ وَلَا ٱلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ ۚ وَكُلٌّۭ فِى فَلَكٍۢ يَسْبَحُونَ(40)

وَءَايَةٌۭ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ(41)

وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِۦ مَا يَرْكَبُونَ(42)

وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ(43)

إِلَّا رَحْمَةًۭ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٍۢ(44)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُوا۟ مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(45)

وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ ءَايَةٍۢ مِّنْ ءَايَٰتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا۟ عَنْهَا مُعْرِضِينَ(46)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطْعَمَهُۥٓ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِى ضَلَٰلٍۢ مُّبِينٍۢ(47)

وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ(48)

مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةًۭ وَٰحِدَةًۭ تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ(49)

فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةًۭ وَلَآ إِلَىٰٓ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ(50)

وَنُفِخَ فِى ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ(51)

قَالُوا۟ يَٰوَيْلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلْمُرْسَلُونَ(52)

إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةًۭ وَٰحِدَةًۭ فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌۭ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ(53)

فَٱلْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌۭ شَيْـًۭٔا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(54)

إِنَّ أَصْحَٰبَ ٱلْجَنَّةِ ٱلْيَوْمَ فِى شُغُلٍۢ فَٰكِهُونَ(55)

هُمْ وَأَزْوَٰجُهُمْ فِى ظِلَٰلٍ عَلَى ٱلْأَرَآئِكِ مُتَّكِـُٔونَ(56)

لَهُمْ فِيهَا فَٰكِهَةٌۭ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ(57)

سَلَٰمٌۭ قَوْلًۭا مِّن رَّبٍّۢ رَّحِيمٍۢ(58)

وَٱمْتَٰزُوا۟ ٱلْيَوْمَ أَيُّهَا ٱلْمُجْرِمُونَ(59)

۞ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَٰبَنِىٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا۟ ٱلشَّيْطَٰنَ ۖ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ(60)

وَأَنِ ٱعْبُدُونِى ۚ هَٰذَا صِرَٰطٌۭ مُّسْتَقِيمٌۭ(61)

وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّۭا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا۟ تَعْقِلُونَ(62)

هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ(63)

ٱصْلَوْهَا ٱلْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(64)

ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰٓ أَفْوَٰهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ(65)

وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰٓ أَعْيُنِهِمْ فَٱسْتَبَقُوا۟ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ(66)

وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَٰهُمْ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا ٱسْتَطَٰعُوا۟ مُضِيًّۭا وَلَا يَرْجِعُونَ(67)

وَمَن نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِى ٱلْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ(68)

وَمَا عَلَّمْنَٰهُ ٱلشِّعْرَ وَمَا يَنۢبَغِى لَهُۥٓ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌۭ وَقُرْءَانٌۭ مُّبِينٌۭ(69)

لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّۭا وَيَحِقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ(70)

أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعَٰمًۭا فَهُمْ لَهَا مَٰلِكُونَ(71)

وَذَلَّلْنَٰهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ(72)

وَلَهُمْ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُ ۖ أَفَلَا يَشْكُرُونَ(73)

وَٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةًۭ لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ(74)

لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌۭ مُّحْضَرُونَ(75)

فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ(76)

أَوَلَمْ يَرَ ٱلْإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقْنَٰهُ مِن نُّطْفَةٍۢ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌۭ مُّبِينٌۭ(77)

وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًۭا وَنَسِىَ خَلْقَهُۥ ۖ قَالَ مَن يُحْىِ ٱلْعِظَٰمَ وَهِىَ رَمِيمٌۭ(78)

قُلْ يُحْيِيهَا ٱلَّذِىٓ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ(79)

ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلشَّجَرِ ٱلْأَخْضَرِ نَارًۭا فَإِذَآ أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ(80)

أَوَلَيْسَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم ۚ بَلَىٰ وَهُوَ ٱلْخَلَّٰقُ ٱلْعَلِيمُ(81)

إِنَّمَآ أَمْرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيْـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ(82)

فَسُبْحَٰنَ ٱلَّذِى بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍۢ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(83)

متن ترجمه سوره یس درشت خط

‌یس.(1)سوگند به قرآن حکیم.(2)که تو قطعاً از رسولان (خداوند) هستی،(3)بر راهی راست (قرار داری)؛(4)این قرآنی است که از سوی خداوند عزیز و رحیم نازل شده است‌(5)تا قومی را بیم دهی که پدرانشان انذار نشدند، از این رو آنان غافلند!(6)فرمان (الهی) درباره بیشتر آنها تحقق یافته، به همین جهت ایمان نمی‌آورند!(7)ما در گردنهای آنان غلهایی قرار دادیم که تا چانه‌ها ادامه دارد و سرهای آنان را به بالا نگاه داشته است!(8)و در پیش روی آنان سدّی قرار دادیم، و در پشت سرشان سدّی؛ و چشمانشان را پوشانده‌ایم، لذا نمی‌بینند!(9)برای آنان یکسان است: چه انذارشان کنی یا نکنی، ایمان نمی‌آورند!(10)تو فقط کسی را انذار می‌کنی که از این یادآوری (الهی) پیروی کند و از خداوند رحمان در نهان بترسد؛ چنین کسی را به آمرزش و پاداشی پرارزش بشارت ده!(11)به یقین ما مردگان را زنده می‌کنیم و آنچه را از پیش فرستاده‌اند و تمام آثار آنها را می نویسیم؛ و همه چیز را در کتاب آشکار کننده‌ای برشمرده‌ایم!(12)و برای آنها، اصحاب قریه (انطاکیه) را مثال بزن هنگامی که فرستادگان خدا به سوی آنان آمدند؛(13)هنگامی که دو نفر از رسولان را بسوی آنها فرستادیم، امّا آنان رسولان (ما) را تکذیب کردند؛ پس برای تقویت آن دو، شخص سوّمی فرستادیم، آنها همگی گفتند: «ما فرستادگان (خدا) به سوی شما هستیم!»(14)امّا آنان (در جواب) گفتند: «شما جز بشری همانند ما نیستید، و خداوند رحمان چیزی نازل نکرده، شما فقط دروغ می‌گویید!»(15)(رسولان ما) گفتند: «پروردگار ما آگاه است که ما قطعاً فرستادگان (او) به سوی شما هستیم،(16)و بر عهده ما چیزی جز ابلاغ آشکار نیست!»(17)آنان گفتند: «ما شما را به فال بد گرفته‌ایم (و وجود شما را شوم می‌دانیم)، و اگر (از این سخنان) دست برندارید شما را سنگسار خواهیم کرد و شکنجه دردناکی از ما به شما خواهد رسید!(18)(رسولان) گفتند: «شومی شما از خودتان است اگر درست بیندیشید، بلکه شما گروهی اسرافکارید!»(19)و مردی (با ایمان) از دورترین نقطه شهر با شتاب فرا رسید، گفت: «ای قوم من! از فرستادگان (خدا) پیروی کنید!(20)از کسانی پیروی کنید که از شما مزدی نمی‌خواهند و خود هدایت یافته‌اند!(21)من چرا کسی را پرستش نکنم که مرا آفریده، و همگی به سوی او بازگشت داده می‌شوید؟!(22)آیا غیر از او معبودانی را انتخاب کنم که اگر خداوند رحمان بخواهد زیانی به من برساند، شفاعت آنها کمترین فایده‌ای برای من ندارد و مرا (از مجازات او) نجات نخواهند داد!(23)اگر چنین کنم، من در گمراهی آشکاری خواهم بود!(24)(به همین دلیل) من به پروردگارتان ایمان آوردم؛ پس به سخنان من گوش فرا دهید!»(25)(سرانجام او را شهید کردند و) به او گفته شد: «وارد بهشت شو!» گفت: «ای کاش قوم من می‌دانستند…(26)که پروردگارم مرا آمرزیده و از گرامی‌داشتگان قرار داده است!»(27)و ما بعد از او بر قومش هیچ لشکری از آسمان نفرستادیم، و هرگز سنت ما بر این نبود؛(28)(بلکه) فقط یک صیحه آسمانی بود، ناگهان همگی خاموش شدند!(29)افسوس بر این بندگان که هیچ پیامبری برای هدایت آنان نیامد مگر اینکه او را استهزا می‌کردند!(30)آیا ندیدند چقدر از اقوام پیش از آنان را (بخاطر گناهانشان) هلاک کردیم، آنها هرگز به سوی ایشان بازنمی‌گردند (و زنده نمی‌شوند)!(31)و همه آنان (روز قیامت) نزد ما احضار می‌شوند!(32)زمین مرده برای آنها آیتی است، ما آن را زنده کردیم و دانه‌های (غذایی) از آن خارج ساختیم که از آن می‌خورند؛(33)و در آن باغهایی از نخلها و انگورها قرار دادیم و چشمه‌هایی از آن جاری ساختیم،(34)تا از میوه آن بخورند در حالی که دست آنان هیچ دخالتی در ساختن آن نداشته است! آیا شکر خدا را بجا نمی‌آورند؟!(35)منزه است کسی که تمام زوجها را آفرید، از آنچه زمین می‌رویاند، و از خودشان، و از آنچه نمی‌دانند!(36)شب (نیز) برای آنها نشانه‌ای است (از عظمت خدا)؛ ما روز را از آن برمی‌گیریم، ناگهان تاریکی آنان را فرا می‌گیرد!(37)و خورشید (نیز برای آنها آیتی است) که پیوسته بسوی قرارگاهش در حرکت است؛ این تقدیر خداوند قادر و داناست.(38)و برای ماه منزلگاه‌هایی قرار دادیم، (و هنگامی که این منازل را طی کرد) سرانجام بصورت «شاخه کهنه قوسی شکل و زرد رنگ خرما» در می‌آید.(39)نه خورشید را سزاست که به ماه رسد، و نه شب بر روز پیشی می‌گیرد؛ و هر کدام در مسیر خود شناورند.(40)نشانه‌ای (دیگر از عظمت پروردگار) برای آنان است که ما فرزندانشان را در کشتیهایی پر (از وسایل و بارها) حمل کردیم.(41)و برای آنها مرکبهای دیگری همانند آن آفریدیم.(42)و اگر بخواهیم آنها را غرق می‌کنیم بطوری که نه فریادرسی داشته باشند و نه نجات داده شوند!(43)مگر اینکه رحمت ما شامل حال آنان شود، و تا زمان معیّنی از این زندگی بهره گیرند!(44)و هرگاه به آنها گفته شود: «از آنچه پیش رو و پشت سر شماست [= از عذابهای الهی‌] بترسید تا مشمول رحمت الهی شوید!» (اعتنا نمی‌کنند).(45)و هیچ آیه‌ای از آیات پروردگارشان برای آنها نمی‌آید مگر اینکه از آن روی‌گردان می شوند.(46)و هنگامی که به آنان گفته شود: «از آنچه خدا به شما روزی کرده انفاق کنید!»، کافران به مؤمنان می‌گویند: «آیا ما کسی را اطعام کنیم که اگر خدا می‌خواست او را اطعام می‌کرد؟! (پس خدا خواسته است او گرسنه باشد)، شما فقط در گمراهی آشکارید»!(47)آنها می‌گویند: «اگر راست می‌گویید، این وعده (قیامت) کی خواهد بود؟!(48)(امّا) جز این انتظار نمی‌کشند که یک صیحه عظیم (آسمانی) آنها را فراگیرد، در حالی که مشغول جدال (در امور دنیا) هستند.(49)(چنان غافلگیر می‌شوند که حتّی) نمی‌توانند وصیّتی کنند یا به سوی خانواده خود بازگردند!(50)(بار دیگر) در «صور» دمیده می‌شود، ناگهان آنها از قبرها، شتابان به سوی (دادگاه) پروردگارشان می‌روند!(51)می‌گویند: «ای وای بر ما! چه کسی ما را از خوابگاهمان برانگیخت؟! (آری) این همان است که خداوند رحمان وعده داده، و فرستادگان (او) راست گفتند!»(52)صیحه واحدی بیش نیست، (فریادی عظیم برمی‌خیزد) ناگهان همگی نزد ما احضار می‌شوند!(53)(و به آنها گفته می‌شود:) امروز به هیچ کس ذرّه‌ای ستم نمی‌شود، و جز آنچه را عمل می‌کردید جزا داده نمی‌شوید!(54)بهشتیان، امروز به نعمتهای خدا مشغول و مسرورند.(55)آنها و همسرانشان در سایه‌های (قصرها و درختان بهشتی) بر تختها تکیه زده‌اند.(56)برای آنها در بهشت میوه بسیار لذّت‌بخشی است، و هر چه بخواهند در اختیار آنان خواهد بود!(57)بر آنها سلام (و درود الهی) است؛ این سخنی است از سوی پروردگاری مهربان!(58)(و به آنها می‌گویند:) جدا شوید امروز ای گنهکاران!(59)آیا با شما عهد نکردم ای فرزندان آدم که شیطان را نپرستید، که او برای شما دشمن آشکاری است؟!(60)و اینکه مرا بپرستید که راه مستقیم این است؟!(61)او گروه زیادی از شما را گمراه کرد، آیا اندیشه نکردید؟!(62)این همان دوزخی است که به شما وعده داده می‌شد!(63)امروز وارد آن شوید و به خاطر کفری که داشتید به آتش آن بسوزید!(64)امروز بر دهانشان مُهر می‌نهیم، و دستهایشان با ما سخن می‌گویند و پاهایشان کارهایی را که انجام می‌دادند شهادت می‌دهند!(65)و اگر بخواهیم چشمانشان را محو کنیم؛ سپس برای عبور از راه، می‌خواهند بر یکدیگر پیشی بگیرند، امّا چگونه می‌توانند ببینند؟!(66)و اگر بخواهیم آنها را در جای خود مسخ می‌کنیم (و به مجسمه‌هایی بی‌روح مبدّل می‌سازیم) تا نتوانند راه خود را ادامه دهند یا به عقب برگردند!(67)هر کس را طول عمر دهیم، در آفرینش واژگونه‌اش می‌کنیم (و به ناتوانی کودکی باز می‌گردانیم)؛ آیا اندیشه نمی‌کنند؟!(68)ما هرگز شعر به او [= پیامبر] نیاموختیم، و شایسته او نیست (شاعر باشد)؛ این (کتاب آسمانی) فقط ذکر و قرآن مبین است!(69)تا افرادی را که زنده‌اند بیم دهد (و بر کافران اتمام حجّت شود) و فرمان عذاب بر آنان مسلّم گردد!(70)آیا ندیدند که از آنچه با قدرت خود به عمل آورده‌ایم چهارپایانی برای آنان آفریدیم که آنان مالک آن هستند؟!(71)و آنها را رام ایشان ساختیم، هم مرکب آنان از آن است و هم از آن تغذیه می‌کنند؛(72)و برای آنان بهره‌های دیگری در آن (حیوانات) است و نوشیدنیهائی گوارا؛ آیا با این حال شکرگزاری نمی‌کنند؟!(73)آنان غیر از خدا معبودانی برای خویش برگزیدند به این امید که یاری شوند!(74)ولی آنها قادر به یاری ایشان نیستند، و این (عبادت‌کنندگان در قیامت) لشکری برای آنها خواهند بود که در آتش دوزخ احضار می‌شوند!(75)پس سخنانشان تو را غمگین نسازد، ما آنچه را پنهان می‌دارند و آنچه را آشکار می‌کنند می‌دانیم!(76)آیا انسان نمی‌داند که ما او را از نطفه‌ای بی‌ارزش آفریدیم؟! و او (چنان صاحب قدرت و شعور و نطق شد که) به مخاصمه آشکار (با ما) برخاست!(77)و برای ما مثالی زد و آفرینش خود را فراموش کرد و گفت: «چه کسی این استخوانها را زنده می‌کند در حالی که پوسیده است؟!»(78)بگو: «همان کسی آن را زنده می‌کند که نخستین بار آن را آفرید؛ و او به هر مخلوقی داناست!(79)همان کسی که برای شما از درخت سبز، آتش آفرید و شما بوسیله آن، آتش می‌افروزید!»(80)آیا کسی که آسمانها و زمین را آفرید، نمی‌تواند همانند آنان [= انسانهای خاک شده‌] را بیافریند؟! آری (می‌تواند)، و او آفریدگار داناست!(81)فرمان او چنین است که هرگاه چیزی را اراده کند، تنها به آن می‌گوید: «موجود باش!»، آن نیز بی‌درنگ موجود می‌شود!(82)پس منزّه است خداوندی که مالکیّت و حاکمیّت همه چیز در دست اوست؛ و شما را به سوی او بازمی‌گردانند!(83)

 

تفسیر کوتاه سوره یاسین بر اساس تفسیر علامه طباطبایی در المیزان به صورت فارسی

در اینجا ما به مرور تفسیر سوره یاسین را بر اساس آیات از آیه اول شروع کرده ایم اگر عمری باشد به صورت یک تفسیر کامل در این صفحه قرار خواهیم داد.

تفسیر سوره یاسین از آیه ۱ تا ۵

توضيح و تفسير آيات: ” يس `وَ اَلْقُرْآنِ اَلْحَكِيمِ‌ … فَهُمْ غٰافِلُونَ‌” ” يس `وَ اَلْقُرْآنِ اَلْحَكِيمِ‌ … فَهُمْ غٰافِلُونَ‌” خداى تعالى در اين آيه به قرآن حكيم سوگند مى‌خورد بر اينكه رسول خدا (ص) از مرسلين است. و اگر قرآن را به وصف حكيم توصيف كرد، براى اين است كه حكمت در آن جاى گرفته، و حكمت عبارت است از معارف حقيقى و فروعات آن، از شرايع و عبرتها و مواعظ.

توضيح و تفسير آيات: ” يس `وَ اَلْقُرْآنِ اَلْحَكِيمِ‌ … فَهُمْ غٰافِلُونَ‌” ” يس `وَ اَلْقُرْآنِ اَلْحَكِيمِ‌ … فَهُمْ غٰافِلُونَ‌” خداى تعالى در اين آيه به قرآن حكيم سوگند مى‌خورد بر اينكه رسول خدا (ص) از مرسلين است. و اگر قرآن را به وصف حكيم توصيف كرد، براى اين است كه حكمت در آن جاى گرفته، و حكمت عبارت است از معارف حقيقى و فروعات آن، از شرايع و عبرتها و مواعظ.

جمله ” إِنَّكَ لَمِنَ اَلْمُرْسَلِينَ ” مطلبى است كه به خاطر آن سوگند خورد كه بيانش گذشت.

 

” عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌” اين جمله خبر بعد از خبر است براى حرف “ان” در ” انك “.و اگر” صراط “را نكره و بدون الف و لام آورد، به طورى كه مى‌گويند براى اين بود كه بر عظمت آن راه دلالت كند.و توصيف” صراط “به استقامت، به منظور توضيح بوده، و گر نه در معناى خود كلمه صراط استقامت خوابيده، چون صراط به معناى راه روشن و مستقيم است، و مراد از ” صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌” آن طريقى است كه: عابر خود را به سوى خدا مى‌رساند، يعنى به سعادت انسانى‌اش كه مساوى است با قرب به خدا و كمال عبوديت. و در تفسير سوره فاتحه مطالبى كه براى اينجا مفيد است گذشت.

جمله ” تَنْزِيلَ اَلْعَزِيزِ اَلرَّحِيمِ ” وصف قرآن است، كه چون از وصفيت قطع شده، بايد آن را به فتحه خواند. و مصدر” تنزيل “به معناى مفعول است، و حاصل معنا اين مى‌شود كه: منظورم از قرآن همين نازل شده‌اى است كه خداى عزيز رحيم كه عزت و رحمت در او مستقر است، نازلش كرده.و اينكه در آخر خدا را به دو صفت عزت و رحمت ستوده براى اشاره به اين معنا است كه او قاهرى است كه مقهور كسى واقع نمى‌شود، غالبى است كه از كسى شكست نمى‌خورد، پس اعراض اعراض كنندگان از عبوديتش او را عاجز، و انكار منكرين خدايى‌اش، و تكذيب تكذيب كنندگان آياتش، او را ذليل نمى‌سازد، و او براى هر كس كه تابع ذكر (قرآن) شود، و به غيب از او خشيت داشته باشد، داراى رحمتى واسع است، اما نه براى اينكه از پيروى آنان و ايمانشان به غيب استفاده كند، بلكه براى اينكه آنان را به سوى آنچه مايه كمال و سعادتشان است هدايت فرمايد. پس او تنها به خاطر عزت و رحمتش رسول را فرستاده و قرآن بر او نازل كرده، قرآن حكيم، تا مردم را انذار كند، و در نتيجه كلمه عذاب بر بعضى، و كلمه رحمت بر بعضى ديگر مسلم شود.

 

اگر در مورد متن سوره یاسین ترجمه آن و تفسیر آن نظری دارید حتماً در کامنت‌ها برای ما ارسال کنید.