متن عربی سوره اسرا با ترجمه کامل (تفسیر خلاصه)

Negar 1731972178245

در این صفحه متن عربی سوره اسرا بدون ترجمه و با خط درشت و بعد از آن ترجمه و تفسیر مختصر و برخی فضیلت‌های خواندن سوره اسرا آورده شده است. برای خرید محصولات فرهنگی و کتیبه از سایت گنج صادق بر روی لینک رنگی کلیک کنید تا وارد بخش مرتبط شوید.

متن عربی سوره اسراء

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ‎﴿١﴾‏ وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا ‎﴿٢﴾‏ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ‎﴿٣﴾‏ وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ‎﴿٤﴾‏ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا ‎﴿٥﴾‏ ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ‎﴿٦﴾‏ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ‎﴿٧﴾‏ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ‎﴿٨﴾‏ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ‎﴿٩﴾‏ وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ‎﴿١٠﴾‏ وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا ‎﴿١١﴾‏ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ‎﴿١٢﴾‏ وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا ‎﴿١٣﴾‏اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ‎﴿١٤﴾‏ مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا ‎﴿١٥﴾‏ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ‎﴿١٦﴾‏ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ‎﴿١٧﴾‏ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا ‎﴿٢٨﴾‏ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا ‎﴿٢٩﴾‏ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ‎﴿٣٠﴾‏ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ‎﴿٣١﴾‏ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَىٰ ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ‎﴿٣٢﴾‏ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ‎﴿٣٣﴾‏ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۚ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ‎﴿٣٤﴾‏ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ‎﴿٣٥﴾‏ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ‎﴿٣٦﴾‏ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ‎﴿٣٧﴾‏ كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا ‎﴿٣٨﴾‏

مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا ‎﴿١٨﴾‏ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا ‎﴿١٩﴾‏ كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ‎﴿٢٠﴾‏ انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا ‎﴿٢١﴾‏ لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا ‎﴿٢٢﴾‏ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ‎﴿٢٣﴾‏ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ‎﴿٢٤﴾‏ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ‎﴿٢٥﴾‏ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ‎﴿٢٦﴾‏ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ‎﴿٢٧﴾‏وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا ‎﴿٢٨﴾‏ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا ‎﴿٢٩﴾‏ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ‎﴿٣٠﴾‏ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ‎﴿٣١﴾‏ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَىٰ ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ‎﴿٣٢﴾‏ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ‎﴿٣٣﴾‏ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۚ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ‎﴿٣٤﴾‏ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ‎﴿٣٥﴾‏ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ‎﴿٣٦﴾‏ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ‎﴿٣٧﴾‏ كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا ‎﴿٣٨﴾‏

مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا ‎﴿١٨﴾‏ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا ‎﴿١٩﴾‏ كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ‎﴿٢٠﴾‏ انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا ‎﴿٢١﴾‏ لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا ‎﴿٢٢﴾‏ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ‎﴿٢٣﴾‏ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ‎﴿٢٤﴾‏ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ‎﴿٢٥﴾‏ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا ‎﴿٢٦﴾‏ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ‎﴿٢٧﴾‏ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا ‎﴿٢٨﴾‏ وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا ‎﴿٢٩﴾‏ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ‎﴿٣٠﴾‏ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ‎﴿٣١﴾‏ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَىٰ ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ‎﴿٣٢﴾‏ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا ‎﴿٣٣﴾‏ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۚ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ‎﴿٣٤﴾وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ‎﴿٣٥﴾‏ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ‎﴿٣٦﴾‏ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ‎﴿٣٧﴾‏ كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا ‎﴿٣٨﴾‏ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ۗ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا ‎﴿٣٩﴾‏ أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا ۚ إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا ‎﴿٤٠﴾‏ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا ‎﴿٤١﴾‏ قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ‎﴿٤٢﴾‏ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ‎﴿٤٣﴾‏ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ‎﴿٤٤﴾‏ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا ‎﴿٤٥﴾‏ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ‎﴿٤٦﴾‏ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا ‎﴿٤٧﴾‏ انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ‎﴿٤٨﴾‏ وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ‎﴿٤٩﴾‏ ۞ قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا ‎﴿٥٠﴾‏ أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا ‎﴿٥١﴾‏ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿٥٢﴾‏ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ‎﴿٥٣﴾‏ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ‎﴿٥٤﴾‏ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ‎﴿٥٥﴾‏ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ‎﴿٥٦﴾‏أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ‎﴿٥٧﴾‏ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ‎﴿٥٨﴾‏ وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ‎﴿٥٩﴾‏ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا ‎﴿٦٠﴾‏ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا ‎﴿٦١﴾‏ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿٦٢﴾‏ قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا ‎﴿٦٣﴾وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ‎﴿٦٤﴾‏ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا ‎﴿٦٥﴾‏ رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ‎﴿٦٦﴾‏ وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ كَفُورًا ‎﴿٦٧﴾‏ أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا ‎﴿٦٨﴾‏ أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَىٰ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ۙ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا ‎﴿٦٩﴾‏ ۞ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ‎﴿٧٠﴾‏ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ‎﴿٧١﴾‏ وَمَن كَانَ فِي هَٰذِهِ أَعْمَىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلًا ‎﴿٧٢﴾‏ وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا ‎﴿٧٣﴾‏ وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ‎﴿٧٤﴾‏ إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا ‎﴿٧٥﴾‏ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا ‎﴿٨٧﴾‏ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ‎﴿٨٨﴾‏ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ‎﴿٨٩﴾‏ وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا ‎﴿٩٠﴾‏ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ‎﴿٩١﴾‏ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ‎﴿٩٢﴾‏ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا ‎﴿٩٣﴾‏ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا ‎﴿٩٤﴾‏ قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا ‎﴿٩٥﴾‏ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ‎﴿٩٦﴾‏

وَإِن كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا ۖ وَإِذًا لَّا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿٧٦﴾‏ سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا ‎﴿٧٧﴾‏ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ‎﴿٧٨﴾‏ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ‎﴿٧٩﴾‏ وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا ‎﴿٨٠﴾‏ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ‎﴿٨١﴾‏ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ‎﴿٨٢﴾‏ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ ۖ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا ‎﴿٨٣﴾‏ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا ‎﴿٨٤﴾‏ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿٨٥﴾‏ وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا ‎﴿٨٦﴾‏إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا ‎﴿٨٧﴾‏ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ‎﴿٨٨﴾‏ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ‎﴿٨٩﴾‏ وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا ‎﴿٩٠﴾‏ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا ‎﴿٩١﴾‏ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا ‎﴿٩٢﴾‏ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا ‎﴿٩٣﴾‏ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولًا ‎﴿٩٤﴾‏ قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا ‎﴿٩٥﴾‏ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ‎﴿٩٦﴾‏وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِهِ ۖ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ۖ مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ‎﴿٩٧﴾‏ ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ‎﴿٩٨﴾‏ ۞ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَّا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا ‎﴿٩٩﴾‏ قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ قَتُورًا ‎﴿١٠٠﴾‏ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا ‎﴿١٠١﴾‏ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ‎﴿١٠٢﴾‏ فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعًا ‎﴿١٠٣﴾‏ وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ‎﴿١٠٤﴾‏وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ‎﴿١٠٥﴾‏ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا ‎﴿١٠٦﴾‏ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا ‎﴿١٠٧﴾‏ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا ‎﴿١٠٨﴾‏وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ ‎﴿١٠٩﴾‏ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا ‎﴿١١٠﴾‏ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ‎﴿١١١﴾‏

متن ترجمه سوره اسرا

پاک و منزّه است خدایی که بنده‌اش را در یک شب، از مسجد الحرام به مسجد الاقصی -که گرداگردش را پربرکت ساخته‌ایم- برد، تا برخی از آیات خود را به او نشان دهیم؛ چرا که او شنوا و بیناست.(1)ما به موسی کتاب آسمانی دادیم؛ و آن را وسیله هدایت بنی اسرائیل ساختیم؛ (و گفتیم:) غیر ما را تکیه‌گاه خود قرار ندهید!(2)ای فرزندان کسانی که با نوح (بر کشتی) سوار کردیم! او بنده شکرگزاری بود. (شما هم مانند او باشید، تا نجات یابید!)(3)ما به بنی اسرائیل در کتاب (تورات) اعلام کردیم که دوبار در زمین فساد خواهید کرد، و برتری‌جویی بزرگی خواهید نمود.(4)هنگامی که نخستین وعده فرا رسد، گروهی از بندگان پیکارجوی خود را بر ضدّ شما میانگیزیم (تا شما را سخت در هم کوبند؛ حتی برای به دست آوردن مجرمان)، خانه‌ها را جستجو می‌کنند؛ و این وعده‌ای است قطعی!(5)سپس شما را بر آنها چیره می‌کنیم؛ و شما را به وسیله داراییها و فرزندانی کمک خواهیم کرد؛ و نفرات شما را بیشتر (از دشمن) قرارمی‌دهیم.(6)اگر نیکی کنید، به خودتان نیکی می‌کنید؛ و اگر بدی کنید باز هم به خود می‌کنید. و هنگامی که وعده دوم فرا رسد، (آنچنان دشمن بر شما سخت خواهد گرفت که) آثار غم و اندوه در صورتهایتان ظاهر می‌شود؛ و داخل مسجد (الاقصی) می‌شوند همان گونه که بار اول وارد شدند؛ و آنچه را زیر سلطه خود می‌گیرند، در هم می‌کوبند.(7)امید است پروردگارتان به شما رحم کند! هرگاه برگردید، ما هم بازمی‌گردیم؛ و جهنّم را برای کافران، زندان سختی قرار دادیم.(8)این قرآن، به راهی که استوارترین راه‌هاست، هدایت می‌کند؛ و به مؤمنانی که اعمال صالح انجام می‌دهند، بشارت می‌دهد که برای آنها پاداش بزرگی است.(9)و اینکه آنها که به قیامت ایمان نمی‌آورند، عذاب دردناکی برای آنان آماده ساخته‌ایم.(10)انسان (بر اثر شتابزدگی)، بدیها را طلب می‌کند آن گونه که نیکیها را می‌طلبد؛ و انسان، همیشه عجول بوده است!(11)ما شب و روز را دو نشانه توحید و عظمت خود قرار دادیم؛ سپس نشانه شب را محو کرده، و نشانه روز را روشنی‌بخش ساختیم تا (در پرتو آن،) فضل پروردگارتان را بطلبید (و به تلاش زندگی برخیزید)، و عدد سالها و حساب را بدانید؛ و هر چیزی را بطور مشخّص و آشکار، بیان کردیم.(12)و هر انسانی، اعمالش را بر گردنش آویخته‌ایم؛ و روز قیامت، کتابی برای او بیرون می‌آوریم که آن را در برابر خود، گشوده می‌بیند! (این همان نامه اعمال اوست!)(13)(و به او می‌گوییم:) کتابت را بخوان، کافی است که امروز، خود حسابگر خویش باشی!(14)هر کس هدایت شود، برای خود هدایت یافته؛ و آن کس که گمراه گردد، به زیان خود گمراه شده است؛ و هیچ کس بار گناه دیگری را به دوش نمی‌کشد؛ و ما هرگز (قومی را) مجازات نخواهیم کرد، مگر آنکه پیامبری مبعوث کرده باشیم (تا وظایفشان را بیان کند.)(15)و هنگامی که بخواهیم شهر و دیاری را هلاک کنیم، نخست اوامر خود را برای «مترفین» (و ثروتمندان مست شهوت) آنجا، بیان می‌داریم، سپس هنگامی که به مخالفت برخاستند و استحقاق مجازات یافتند، آنها را به شدّت درهم می‌کوبیم.(16)چه بسیار مردمی که در قرون بعد از نوح، زندگی می‌کردند؛ (و طبق همین سنت،) آنها را هلاک کردیم! و کافی است که پروردگارت از گناهان بندگانش آگاه، و نسبت به آن بیناست.(17)آن کس که (تنها) زندگی زودگذر (دنیا) را می‌طلبد، آن مقدار از آن را که بخواهیم -و به هر کس اراده کنیم- می‌دهیم؛ سپس دوزخ را برای او قرار خواهیم داد، که در آتش سوزانش می‌سوزد در حالی که نکوهیده و رانده (درگاه خدا) است.(18)و آن کس که سرای آخرت را بطلبد، و برای آن سعی و کوشش کند -در حالی که ایمان داشته باشد- سعی و تلاش او، (از سوی خدا) پاداش داده خواهد شد.(19)هر یک از این دو گروه را از عطای پروردگارت، بهره و کمک می‌دهیم؛ و عطای پروردگارت هرگز (از کسی) منع نشده است.(20)ببین چگونه بعضی را (در دنیا بخاطر تلاششان) بر بعضی دیگر برتری بخشیده‌ایم؛ درجات آخرت و برتریهایش، از این هم بیشتر است!(21)هرگز معبود دیگری را با خدا قرار مده، که نکوهیده و بی‌یار و یاور خواهی نشست!(22)و پروردگارت فرمان داده: جز او را نپرستید! و به پدر و مادر نیکی کنید! هرگاه یکی از آن دو، یا هر دوی آنها، نزد تو به سن پیری رسند، کمترین اهانتی به آنها روا مدار! و بر آنها فریاد مزن! و گفتار لطیف و سنجیده و بزرگوارانه به آنها بگو!(23)و بالهای تواضع خویش را از محبّت و لطف، در برابر آنان فرود آر! و بگو: «پروردگارا! همان‌گونه که آنها مرا در کوچکی تربیت کردند، مشمول رحمتشان قرار ده!»(24)پروردگار شما از درون دلهایتان آگاهتر است؛ (اگر لغزشی در این زمینه داشتید) هر گاه صالح باشید (و جبران کنید) او بازگشت‌کنندگان را می‌بخشد.(25)و حقّ نزدیکان را بپرداز، و (همچنین حق) مستمند و وامانده در راه را! و هرگز اسراف و تبذیر مکن،(26)چرا که تبذیرکنندگان، برادران شیاطینند؛ و شیطان در برابر پروردگارش، بسیار ناسپاس بود!(27)و هرگاه از آنان [= مستمندان‌] روی برتابی، و انتظار رحمت پروردگارت را داشته باشی (تا گشایشی در کارت پدید آید و به آنها کمک کنی)، با گفتار نرم و آمیخته با لطف با آنها سخن بگو!(28)هرگز دستت را بر گردنت زنجیر مکن، (و ترک انفاق و بخشش منما) و بیش از حدّ (نیز) دست خود را مگشای، تا مورد سرزنش قرار گیری و از کار فرومانی!(29)به یقین، پروردگارت روزی را برای هر کس بخواهد، گشاده یا تنگ می‌دارد؛ او نسبت به بندگانش، آگاه و بیناست.(30)و فرزندانتان را از ترس فقر، نکشید! ما آنها و شما را روزی می‌دهیم؛ مسلماً کشتن آنها گناه بزرگی است!(31)و نزدیک زنا نشوید، که کار بسیار زشت، و بد راهی است!(32)و کسی را که خداوند خونش را حرام شمرده، نکشید، جز بحق! و آن کس که مظلوم کشته شده، برای ولیش سلطه (و حق قصاص) قرار دادیم؛ اما در قتل اسراف نکند، چرا که او مورد حمایت است!(33)و به مال یتیم، جز به بهترین راه نزدیک نشوید، تا به سر حد بلوغ رسد! و به عهد (خود) وفا کنید، که از عهد سؤال می‌شود!(34)و هنگامی که پیمانه می‌کنید، حق پیمانه را ادا نمایید، و با ترازوی درست وزن کنید! این برای شما بهتر، و عاقبتش نیکوتر است.(35)از آنچه به آن آگاهی نداری، پیروی مکن، چرا که گوش و چشم و دل، همه مسؤولند.(36)و روی زمین، با تکبر راه مرو! تو نمی‌توانی زمین را بشکافی، و طول قامتت هرگز به کوه‌ها نمی‌رسد!(37)همه اینها گناهش نزد پروردگار تو ناپسند است.(38)این (احکام)، از حکمتهایی است که پروردگارت به تو وحی فرستاده؛ و هرگز معبودی با خدا قرار مده، که در جهنم افکنده می‌شوی، در حالی که سرزنش شده، و رانده (درگاه خدا) خواهی بود!(39)آیا پروردگارتان فرزندان پسر را مخصوص شما ساخته، و خودش دخترانی از فرشتگان برگزیده است؟! شما سخن بزرگ (و بسیار زشتی) می‌گویید!(40)ما در این قرآن، انواع بیانات مؤثر را آوردیم تا متذکر شوند! ولی (گروهی از کوردلان،) جز بر نفرتشان نمی‌افزاید.(41)بگو: «اگر آنچنان که آنها می‌گویند با او خدایانی بود، در این صورت، (خدایان) سعی می‌کردند راهی به سوی (خداوند) صاحب عرش پیدا کنند.»(42)او پاک و برتر است از آنچه آنها می‌گویند، بسیار برتر و منزه‌تر!(43)آسمانهای هفتگانه و زمین و کسانی که در آنها هستند، همه تسبیح او می‌گویند؛ و هر موجودی، تسبیح و حمد او می‌گوید؛ ولی شما تسبیح آنها را نمی‌فهمید؛ او بردبار و آمرزنده است.(44)و هنگامی که قرآن می‌خوانی، میان تو و آنها که به آخرت ایمان نمی‌آورند، حجاب ناپیدایی قرارمی‌دهیم؛(45)و بر دلهایشان پوششهایی، تا آن را نفهمند؛ و در گوشهایشان سنگینی؛ و هنگامی که پروردگارت را در قرآن به یگانگی یاد می‌کنی، آنها پشت می‌کنند و از تو روی بر می‌گردانند.(46)هنگامی که به سخنان تو گوش فرامی‌دهند، ما بهتر می‌دانیم برای چه گوش فرا می‌دهند؛ (و همچنین) در آن هنگام که با هم نجوا می‌کنند؛ آنگاه که ستمگران می‌گویند: «شما جز از انسانی که افسون شده، پیروی نمی‌کنید!»(47)ببین چگونه برای تو مثلها زدند! در نتیجه گمراه شدند، و نمی‌توانند راه حق را پیدا کنند.(48)و گفتند: «آیا هنگامی که ما، استخوانهای پوسیده و پراکنده‌ای شدیم، دگر بار آفرینش تازه‌ای خواهیم یافت؟!»(49)بگو: «شما سنگ باشید یا آهن،(50)یا هر مخلوقی که در نظر شما، از آن هم سخت‌تر است (و از حیات و زندگی دورتر می‌باشد، باز خدا قادر است شما را به زندگی مجدد بازگرداند). آنها بزودی می گویند: «چه کسی ما را بازمی‌گرداند؟!» بگو: «همان کسی که نخستین بار شما را آفرید.» آنان سر خود را (از روی تعجب و انکار،) به سوی تو خم می‌کنند و می‌گویند: «در چه زمانی خواهد بود؟!» بگو: «شاید نزدیک باشد!(51)همان روز که شما را (از قبرهایتان) فرامی‌خواند؛ شما هم اجابت می‌کنید در حالی که حمد او را می‌گویید؛ می‌پندارید تنها مدت کوتاهی (در جهان برزخ) درنگ کرده‌اید!»(52)به بندگانم بگو: «سخنی بگویند که بهترین باشد! چرا که (شیطان بوسیله سخنان ناموزون)، میان آنها فتنه و فساد می‌کند؛ همیشه شیطان دشمن آشکاری برای انسان بوده است!(53)پروردگار شما، از (نیات و اعمال) شما آگاهتر است؛ اگر بخواهد (و شایسته بداند)، شما را مشمول رحمت خود می‌سازد؛ و اگر بخواهد، مجازات می‌کند؛ و ما تو را بعنوان مأمور بر آنان نفرستاده‌ایم (که آنان را مجبور به ایمان کنی!)(54)پروردگار تو، از حال همه کسانی که در آسمانها و زمین هستند، آگاهتر است؛ و (اگر تو را بر دیگران برتری دادیم، بخاطر شایستگی توست،) ما بعضی از پیامبران را بر بعضی دیگر برتری دادیم؛ و به داوود، زبور بخشیدیم.(55)بگو: «کسانی را که غیر از خدا (معبود خود) می‌پندارید، بخوانید! آنها نه می‌توانند مشکلی را از شما برطرف سازند، و نه تغییری در آن ایجاد کنند.»(56)کسانی را که آنان می‌خوانند، خودشان وسیله‌ای (برای تقرب) به پروردگارشان می‌جویند، وسیله‌ای هر چه نزدیکتر؛ و به رحمت او امیدوارند؛ و از عذاب او می‌ترسند؛ چرا که عذاب پروردگارت، همواره در خور پرهیز و وحشت است!(57)هیچ شهر و آبادی نیست مگر اینکه آن را پیش از روز قیامت هلاک می‌کنیم؛ یا (اگر گناهکارند،) به عذاب شدیدی گرفتارشان خواهیم ساخت؛ این، در کتاب الهی [= لوح محفوظ] ثبت است.(58)هیچ چیز مانع ما نبود که این معجزات (درخواستی بهانه‌جویان) را بفرستیم جز اینکه پیشینیان (که همین درخواستها را داشتند، و با ایشان هماهنگ بودند)، آن را تکذیب کردند؛ (از جمله،) ما به (قوم) ثمود، ناقه دادیم؛ (معجزه‌ای) که روشنگر بود؛ اما بر آن ستم کردند (و ناقه را کشتند). ما معجزات را فقط برای بیم دادن (و اتمام حجت) می‌فرستیم.(59)(به یاد آور) زمانی را که به تو گفتیم: «پروردگارت احاطه کامل به مردم دارد؛ (و از وضعشان کاملاً آگاه است.) و ما آن رؤیایی را که به تو نشان دادیم، فقط برای آزمایش مردم بود؛ همچنین شجره ملعونه [= درخت نفرین شده‌] را که در قرآن ذکر کرده‌ایم. ما آنها را بیم داده (و انذار) می‌کنیم؛ اما جز طغیان عظیم، چیزی بر آنها نمی‌افزاید!»(60)(به یاد آورید) زمانی را که به فرشتگان گفتیم: «برای آدم سجده کنید!» آنها همگی سجده کردند، جز ابلیس که گفت: «آیا برای کسی سجده کنم که او را از خاک آفریده‌ای؟!»(61)(سپس) گفت: «به من بگو، این کسی را که بر من برتری داده‌ای (به چه دلیل بوده است؟) اگر مرا تا روز قیامت زنده بگذاری، همه فرزندانش را، جز عده کمی، گمراه و ریشه‌کن خواهم ساخت!»(62)فرمود: «برو! هر کس از آنان از تو تبعیت کند، جهنم کیفر شماست، کیفری است فراوان!(63)هر کدام از آنها را می‌توانی با صدایت تحریک کن! و لشکر سواره و پیاده‌ات را بر آنها گسیل دار! و در ثروت و فرزندانشان شرکت جوی! و آنان را با وعده‌ها سرگرم کن! -ولی شیطان، جز فریب و دروغ، وعده‌ای به آنها نمی‌دهد-(64)(اما بدان) تو هرگز سلطه‌ای بر بندگان من، نخواهی یافت (و آنها هیچ‌گاه به دام تو گرفتار نمی‌شوند)! همین قدر کافی است که پروردگارت حافظ آنها باشد.»(65)پروردگارتان کسی است که کشتی را در دریا برای شما به حرکت درمی‌آورد، تا از نعمت او بهره‌مند شوید؛ او نسبت به شما مهربان است.(66)و هنگامی که در دریا ناراحتی به شما برسد، جز او، تمام کسانی را که (برای حل مشکلات خود) می‌خوانید، فراموش می‌کنید؛ اما هنگامی که شما را به خشکی نجات دهد، روی می‌گردانید؛ و انسان، بسیار ناسپاس است!(67)آیا از این ایمن هستید که در خشکی (با یک زلزله شدید) شما را در زمین فرو ببرد، یا طوفانی از سنگریزه بر شما بفرستد (و در آن مدفونتان کند)، سپس حافظ (و یاوری) برای خود نیابید؟!(68)یا اینکه ایمن هستید که بار دیگر شما را به دریا بازگرداند، و تندباد کوبنده‌ای بر شما بفرستد، و شما را بخاطر کفرتان غرق کند، سپس دادخواه و خونخواهی در برابر ما پیدا نکنید؟!(69)ما آدمیزادگان را گرامی داشتیم؛ و آنها را در خشکی و دریا، (بر مرکبهای راهوار) حمل کردیم؛ و از انواع روزیهای پاکیزه به آنان روزی دادیم؛ و آنها را بر بسیاری از موجوداتی که خلق کرده‌ایم، برتری بخشیدیم.(70)(به یاد آورید) روزی را که هر گروهی را با پیشوایشان می‌خوانیم! کسانی که نامه عملشان به دست راستشان داده شود، آن را (با شادی و سرور) می‌خوانند؛ و بقدر رشته شکاف هسته خرمایی به آنان ستم نمی‌شود!(71)اما کسی که در این جهان (از دیدن چهره حق) نابینا بوده است، در آخرت نیز نابینا و گمراهتر است!(72)نزدیک بود آنها تو را (با وسوسه‌های خود) از آنچه بر تو وحی کرده‌ایم بفریبند، تا غیر آن را به ما نسبت دهی؛ و در آن صورت، تو را به دوستی خود برمیگزینند!(73)و اگر ما تو را ثابت قدم نمی‌ساختیم (و در پرتو مقام عصمت، مصون از انحراف نبودی)، نزدیک بود به آنان تمایل کنی.(74)اگر چنین می‌کردی، ما دو برابر مجازات (مشرکان) در زندگی دنیا، و دو برابر (مجازات) آنها را بعد از مرگ، به تو می‌چشاندیم؛ سپس در برابر ما، یاوری برای خود نمی‌یافتی!(75)و نزدیک بود (با نیرنگ و توطئه) تو را از این سرزمین بلغزانند، تا از آن بیرونت کنند! و هرگاه چنین می‌کردند، (گرفتار مجازات سخت الهی شده،) و پس از تو، جز مدت کمی باقی نمی‌ماندند!(76)این سنت (ما در مورد) پیامبرانی است که پیش از تو فرستادیم؛ و هرگز برای سنت ما تغییر و دگرگونی نخواهی یافت!(77)نماز را از زوال خورشید (هنگام ظهر) تا نهایت تاریکی شب [= نیمه شب‌] برپا دار؛ و همچنین قرآن فجر [= نماز صبح‌] را؛ چرا که قرآن فجر، مشهود (فرشتگان شب و روز) است!(78)و پاسی از شب را (از خواب برخیز، و) قرآن (و نماز) بخوان! این یک وظیفه اضافی برای توست؛ امید است پروردگارت تو را به مقامی در خور ستایش برانگیزد!(79)و بگو: «پروردگارا! مرا (در هر کار،) با صداقت وارد کن، و با صداقت خارج ساز! و از سوی خود، حجتی یاری کننده برایم قرار ده!»(80)و بگو: «حق آمد، و باطل نابود شد؛ یقیناً باطل نابود شدنی است!»(81)و از قرآن، آنچه شفا و رحمت است برای مؤمنان، نازل می‌کنیم؛ و ستمگران را جز خسران (و زیان) نمی‌افزاید.(82)هنگامی که به انسان نعمت می‌بخشیم، (از حق) روی می‌گرداند و متکبرانه دور می‌شود؛ و هنگامی که (کمترین) بدی به او می‌رسد، (از همه چیز) مایوس می‌گردد!(83)بگو: «هر کس طبق روش (و خلق و خوی) خود عمل می‌کند؛ و پروردگارتان کسانی را که راهشان نیکوتر است، بهتر می‌شناسد.»(84)و از تو درباره «روح» سؤال می‌کنند، بگو: «روح از فرمان پروردگار من است؛ و جز اندکی از دانش، به شما داده نشده است!»(85)و اگر بخواهیم، آنچه را بر تو وحی فرستاده‌ایم، از تو می‌گیریم؛ سپس کسی را نمی‌یابی که در برابر ما، از تو دفاع کند…(86)مگر رحمت پروردگارت (شامل حالت گردد،) که فضل پروردگارت بر تو بزرگ بوده است!(87)بگو: «اگر انسانها و پریان (جن و انس) اتفاق کنند که همانند این قرآن را بیاورند، همانند آن را نخواهند آورد؛ هر چند یکدیگر را (در این کار) کمک کنند.(88)ما در این قرآن، برای مردم از هر چیز نمونه‌ای آوردیم (و همه معارف در آن جمع است)؛ اما بیشتر مردم (در برابر آن، از هر کاری) جز انکار، ابا داشتند!(89)و گفتند: «ما هرگز به تو ایمان نمی‌آوریم تا اینکه چشمه‌جوشانی از این سرزمین (خشک و سوزان) برای ما خارج سازی…(90)یا باغی از نخل و انگور از آن تو باشد؛ و نهرها در لابه‌لای آن جاری کنی…(91)یا قطعات (سنگهای) آسمان را -آنچنان که می‌پنداری- بر سر ما فرود آری؛ یا خداوند و فرشتگان را در برابر ما بیاوری…(92)یا برای تو خانه‌ای پر نقش و نگار از طلا باشد؛ یا به آسمان بالا روی؛ حتی اگر به آسمان روی، ایمان نمی‌آوریم مگر آنکه نامه‌ای بر ما فرود آوری که آن را بخوانیم! «بگو:» منزه است پروردگارم (از این سخنان بی‌معنی)! مگر من جز انسانی فرستاده خدا هستم؟!(93)تنها چیزی که بعد از آمدن هدایت مانع شد مردم ایمان بیاورند، این بود (که از روی نادانی و بی‌خبری) گفتند: «آیا خداوند بشری را بعنوان رسول فرستاده است؟!»(94)بگو: «(حتی) اگر در روی زمین فرشتگانی (زندگی می‌کردند، و) با آرامش گام برمی‌داشتند، ما فرشته‌ای را به عنوان رسول، بر آنها می‌فرستادیم!» (چرا که رهنمای هر گروهی باید از جنس خودشان باشد).(95)بگو: «همین کافی است که خداوند، میان من و شما گواه باشد؛ چرا که او نسبت به بندگانش آگاه و بیناست!(96)هر کس را خدا هدایت کند، هدایت یافته واقعی اوست؛ و هر کس را (بخاطر اعمالش) گمراه سازد، هادیان و سرپرستانی غیر خدا برای او نخواهی یافت؛ و روز قیامت، آنها را بر صورتهایشان محشور می‌کنیم، در حالی که نابینا و گنگ و کرند؛ جایگاهشان دوزخ است؛ هر زمان آتش آن فرونشیند، شعله تازه‌ای بر آنان می‌افزاییم!(97)این کیفر آنهاست، بخاطر اینکه نسبت به آیات ما کافر شدند و گفتند: «آیا هنگامی که ما استخوانهای پوسیده و خاکهای پراکنده‌ای شدیم، بار دیگر آفرینش تازه‌ای خواهیم یافت؟!»(98)آیا نمی‌دانند خدایی که آسمانها و زمین را آفریده، قادر است مثل آنان را بیافریند (و به زندگی جدید بازشان گرداند)؟! و برای آنان سرآمدی قطعی -که شکّی در آن نیست- قرار داده؛ امّا ظالمان، جز کفر و انکار را پذیرا نیستند!(99)بگو: «اگر شما مالک خزائن رحمت پروردگار من بودید. در آن صورت، (بخاطر تنگ نظری) امساک می‌کردید، مبادا انفاق، مایه تنگدستی شما شود» و انسان تنگ نظر است!(100)ما به موسی نه معجزه روشن دادیم؛ پس از بنی اسرائیل سؤال کن آن زمان که این (معجزات نه گانه) به سراغ آنها آمد (چگونه بودند)؟! فرعون به او گفت: «ای موسی! گمان می‌کنم تو دیوانه (یا ساحری)!»(101)(موسی) گفت: «تو می‌دانی این آیات را جز پروردگار آسمانها و زمین -برای روشنی دلها- نفرستاده؛ و من گمان می‌کنم ای فرعون، تو (بزودی) هلاک خواهی شد!»(102)پس (فرعون) تصمیم گرفت آنان را از آن سرزمین ریشه کن سازد؛ ولی ما، او و تمام کسانی را که با او بودند، غرق کردیم.(103)و بعد از آن به بنی اسرائیل گفتیم: «در این سرزمین [= مصر و شام‌] ساکن شوید! امّا هنگامی که وعده آخرت فرا رسد، همه شما را دسته جمعی (به آن دادگاه عدل) می‌آوریم»(104)و ما قرآن را بحق نازل کردیم؛ و بحق نازل شد؛ و تو را، جز بعنوان بشارت‌دهنده و بیم‌دهنده، نفرستادیم!(105)و قرآنی که آیاتش را از هم جدا کردیم، تا آن را با درنگ بر مردم بخوانی؛ و آن را بتدریج نازل کردیم.(106)بگو: «خواه به آن ایمان بیاورید، و خواه ایمان نیاورید، کسانی که پیش از آن به آنها دانش داده شده، هنگامی که (این آیات) بر آنان خوانده می‌شود، سجده‌کنان به خاک می‌افتند…(107)و می‌گویند: «منزّه است پروردگار ما، که وعده‌هایش به یقین انجام‌شدنی است!»(108)آنها (بی‌اختیار) به زمین می‌افتند و گریه می‌کنند؛ و (تلاوت این آیات، همواره) بر خشوعشان می‌افزاید.(109)بگو: ««اللّه» را بخوانید یا «رحمان» را، هر کدام را بخوانید، (ذات پاکش یکی است؛ و) برای او بهترین نامهاست!» و نمازت را زیاد بلند، یا خیلی آهسته نخوان؛ و در میان آن دو، راهی (معتدل) انتخاب کن!(110)و بگو: «ستایش برای خداوندی است که نه فرزندی برای خود انتخاب کرده، و نه شریکی در حکومت دارد، و نه بخاطر ضعف و ذلّت، (حامی و) سرپرستی برای اوست!» و او را بسیار بزرگ بشمار!(111)

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

مشاوره
×
شماره ثابت مغازه (مشاوره خرید) Whatsapp chat
مشاوره خرید کتاب + محصولات فرهنگی Whatsapp chat
1 +
سبد خرید0
هیچ محصولی در سبد خرید وجود ندارد!
به خرید از سایت ادامه دهید (کلیک کنید)
0