متن سوره انعام با خط درشت – ترجمه، تفسیر و ثواب قرائت

Negar 1731907427711

در این صفحه متن سوره انعام با خط درشت و فقط به صورت متن عربی و در ادامه ترجمه و تفسیر آن و روایات در این زمینه قرار داده می‌شود. برای خرید محصولات فرهنگی بر روی لینک رنگی کلیک کنید. سوره انعام از سوره‌های مشهوری است که بسیاری از افراد به صورت ختم انعام در جلسات می‌خوانند که می‌توانید ختم انعام را هم از سایت ما تهیه بفرمایید.

26%
(5) قیمت اصلی 89,600 تومان بود.قیمت فعلی 66,640 تومان است.

 

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَ ۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ(1)هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن طِينٍۢ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلًۭا ۖ وَأَجَلٌۭ مُّسَمًّى عِندَهُۥ ۖ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ(2)وَهُوَ ٱللَّهُ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِى ٱلْأَرْضِ ۖ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ(3)وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ ءَايَةٍۢ مِّنْ ءَايَٰتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا۟ عَنْهَا مُعْرِضِينَ(4)فَقَدْ كَذَّبُوا۟ بِٱلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنۢبَٰٓؤُا۟ مَا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ(5)أَلَمْ يَرَوْا۟ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍۢ مَّكَّنَّٰهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًۭا وَجَعَلْنَا ٱلْأَنْهَٰرَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَٰهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِنۢ بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ(6)وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَٰبًۭا فِى قِرْطَاسٍۢ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا سِحْرٌۭ مُّبِينٌۭ(7)وَقَالُوا۟ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌۭ ۖ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًۭا لَّقُضِىَ ٱلْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ(8)وَلَوْ جَعَلْنَٰهُ مَلَكًۭا لَّجَعَلْنَٰهُ رَجُلًۭا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ(9)وَلَقَدِ ٱسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍۢ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُوا۟ مِنْهُم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ(10)قُلْ سِيرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ ثُمَّ ٱنظُرُوا۟ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُكَذِّبِينَ(11)قُل لِّمَن مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(12)۞ وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِى ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ(13)قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّۭا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّىٓ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ(14)قُلْ إِنِّىٓ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍۢ(15)مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍۢ فَقَدْ رَحِمَهُۥ ۚ وَذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْمُبِينُ(16)وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّۢ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍۢ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ(17)وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ(18)قُلْ أَىُّ شَىْءٍ أَكْبَرُ شَهَٰدَةًۭ ۖ قُلِ ٱللَّهُ ۖ شَهِيدٌۢ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل لَّآ أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌۭ وَٰحِدٌۭ وَإِنَّنِى بَرِىٓءٌۭ مِّمَّا تُشْرِكُونَ(19)ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ يَعْرِفُونَهُۥ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمُ ۘ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(20)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓ ۗ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ(21)وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًۭا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوٓا۟ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ(22)ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلَّآ أَن قَالُوا۟ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ(23)ٱنظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا۟ يَفْتَرُونَ(24)وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْرًۭا ۚ وَإِن يَرَوْا۟ كُلَّ ءَايَةٍۢ لَّا يُؤْمِنُوا۟ بِهَا ۚ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِنْ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلْأَوَّلِينَ(25)وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْـَٔوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(26)وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ وُقِفُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُوا۟ يَٰلَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ(27)بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا۟ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا۟ لَعَادُوا۟ لِمَا نُهُوا۟ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ(28)وَقَالُوٓا۟ إِنْ هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ(29)وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ وُقِفُوا۟ عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ قَالَ أَ

 

لَيْسَ هَٰذَا بِٱلْحَقِّ ۚ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا۟ ٱلْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(30)قَدْ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِلِقَآءِ ٱللَّهِ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتْهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةًۭ قَالُوا۟ يَٰحَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ(31)وَمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلَّا لَعِبٌۭ وَلَهْوٌۭ ۖ وَلَلدَّارُ ٱلْءَاخِرَةُ خَيْرٌۭ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(32)قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُۥ لَيَحْزُنُكَ ٱلَّذِى يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجْحَدُونَ(33)وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌۭ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا۟ عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا۟ وَأُوذُوا۟ حَتَّىٰٓ أَتَىٰهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَآءَكَ مِن نَّبَإِى۟ ٱلْمُرْسَلِينَ(34)وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ ٱسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِىَ نَفَقًۭا فِى ٱلْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًۭا فِى ٱلسَّمَآءِ فَتَأْتِيَهُم بِـَٔايَةٍۢ ۚ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى ٱلْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْجَٰهِلِينَ(35)۞ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ وَٱلْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ(36)وَقَالُوا۟ لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ ءَايَةٌۭ مِّن رَّبِّهِۦ ۚ قُلْ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةًۭ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ(37)وَمَا مِن دَآبَّةٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا طَٰٓئِرٍۢ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِى ٱلْكِتَٰبِ مِن شَىْءٍۢ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ(38)وَٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰتِنَا صُمٌّۭ وَبُكْمٌۭ فِى ٱلظُّلُمَٰتِ ۗ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ(39)قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَىٰكُمْ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ ٱلسَّاعَةُ أَغَيْرَ ٱللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ(40)بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ(41)وَلَقَدْ أَرْسَلْنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٍۢ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَٰهُم بِٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ(42)فَلَوْلَآ إِذْ جَآءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا۟ وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَٰنُ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ(43)فَلَمَّا نَسُوا۟ مَا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَٰبَ كُلِّ شَىْءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُوا۟ بِمَآ أُوتُوٓا۟ أَخَذْنَٰهُم بَغْتَةًۭ فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ(44)فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ ۚ وَٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ(45)قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَٰرَكُمْ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ ۗ ٱنظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ٱلْءَايَٰتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ(46)قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَىٰكُمْ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا ٱلْقَوْمُ ٱلظَّٰلِمُونَ(47)وَمَا نُرْسِلُ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ۖ فَمَنْ ءَامَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(48)وَٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰتِنَا يَمَسُّهُمُ ٱلْعَذَابُ بِمَا كَانُوا۟ يَفْسُقُونَ(49)قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمْ عِندِى خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعْلَمُ ٱلْغَيْبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّى مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلْأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ(50)وَأَنذِرْ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوٓا۟ إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِىٌّۭ وَلَا شَفِيعٌۭ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(51)وَلَا تَطْرُدِ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَوٰةِ وَٱلْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُۥ ۖ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَىْءٍۢ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَىْءٍۢ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ(52)وَكَذَٰلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍۢ لِّيَقُولُوٓا۟ أَهَٰٓؤُلَآءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنۢ بَيْنِنَآ ۗ أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِأَعْلَمَ بِٱلشَّٰكِرِينَ(53)وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِـَٔايَٰتِنَا فَقُلْ سَلَٰمٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ ۖ أَنَّهُۥ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوٓءًۢا بِجَهَٰلَةٍۢ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعْدِهِۦ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ(54)وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلْءَايَٰتِ وَلِت

 

َسْتَبِينَ سَبِيلُ ٱلْمُجْرِمِينَ(55)قُلْ إِنِّى نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ ۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهْوَآءَكُمْ ۙ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًۭا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ(56)قُلْ إِنِّى عَلَىٰ بَيِّنَةٍۢ مِّن رَّبِّى وَكَذَّبْتُم بِهِۦ ۚ مَا عِندِى مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِۦٓ ۚ إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ يَقُصُّ ٱلْحَقَّ ۖ وَهُوَ خَيْرُ ٱلْفَٰصِلِينَ(57)قُل لَّوْ أَنَّ عِندِى مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِىَ ٱلْأَمْرُ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِٱلظَّٰلِمِينَ(58)۞ وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍۢ فِى ظُلُمَٰتِ ٱلْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍۢ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِى كِتَٰبٍۢ مُّبِينٍۢ(59)وَهُوَ ٱلَّذِى يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰٓ أَجَلٌۭ مُّسَمًّۭى ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(60)وَهُوَ ٱلْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِۦ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ(61)ثُمَّ رُدُّوٓا۟ إِلَى ٱللَّهِ مَوْلَىٰهُمُ ٱلْحَقِّ ۚ أَلَا لَهُ ٱلْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ ٱلْحَٰسِبِينَ(62)قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ تَدْعُونَهُۥ تَضَرُّعًۭا وَخُفْيَةًۭ لَّئِنْ أَنجَىٰنَا مِنْ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ(63)قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍۢ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ(64)قُلْ هُوَ ٱلْقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًۭا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًۭا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ ٱنظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ ٱلْءَايَٰتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ(65)وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوْمُكَ وَهُوَ ٱلْحَقُّ ۚ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍۢ(66)لِّكُلِّ نَبَإٍۢ مُّسْتَقَرٌّۭ ۚ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ(67)وَإِذَا رَأَيْتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِىٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا۟ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِۦ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيْطَٰنُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ ٱلذِّكْرَىٰ مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ(68)وَمَا عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَىْءٍۢ وَلَٰكِن ذِكْرَىٰ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(69)وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُوا۟ دِينَهُمْ لَعِبًۭا وَلَهْوًۭا وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِۦٓ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌۢ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِىٌّۭ وَلَا شَفِيعٌۭ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍۢ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَآ ۗ أُو۟لَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبْسِلُوا۟ بِمَا كَسَبُوا۟ ۖ لَهُمْ شَرَابٌۭ مِّنْ حَمِيمٍۢ وَعَذَابٌ أَلِيمٌۢ بِمَا كَانُوا۟ يَكْفُرُونَ(70)قُلْ أَنَدْعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِى ٱسْتَهْوَتْهُ ٱلشَّيَٰطِينُ فِى ٱلْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُۥٓ أَصْحَٰبٌۭ يَدْعُونَهُۥٓ إِلَى ٱلْهُدَى ٱئْتِنَا ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ ۖ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ(71)وَأَنْ أَقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّقُوهُ ۚ وَهُوَ ٱلَّذِىٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(72)وَهُوَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ بِٱلْحَقِّ ۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ ٱلْحَقُّ ۚ وَلَهُ ٱلْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِى ٱلصُّورِ ۚ عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ۚ وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ(73)۞ وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا ءَالِهَةً ۖ إِنِّىٓ أَرَىٰكَ وَقَوْمَكَ فِى ضَلَٰلٍۢ مُّبِينٍۢ(74)وَكَذَٰلِكَ نُرِىٓ إِبْرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلْمُوقِنِينَ(75)فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ ٱلَّيْلُ رَءَا كَوْكَبًۭا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّى ۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلْءَافِلِينَ(76)فَلَمَّا رَءَا ٱلْقَمَرَ بَازِغًۭا قَالَ هَٰذَا رَبِّى ۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِى رَبِّى لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلضَّآلِّينَ(77)فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمْسَ بَازِغَةًۭ قَالَ هَٰذَا رَبِّى هَٰذَآ أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّآ أَفَلَتْ قَالَ يَٰقَوْمِ إِنِّى بَرِىٓءٌۭ مِّمَّا تُشْرِكُونَ(78)إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ حَنِيفًۭا ۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ(79)وَحَآجَّهُۥ قَوْمُهُۥ ۚ قَالَ أَتُحَٰٓجُّوٓنِّى فِى ٱللَّهِ وَقَدْ 

 

هَدَىٰنِ ۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَشَآءَ رَبِّى شَيْـًۭٔا ۗ وَسِعَ رَبِّى كُلَّ شَىْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ(80)وَكَيْفَ أَخَافُ مَآ أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ عَلَيْكُمْ سُلْطَٰنًۭا ۚ فَأَىُّ ٱلْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِٱلْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(81)ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَلَمْ يَلْبِسُوٓا۟ إِيمَٰنَهُم بِظُلْمٍ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ(82)وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيْنَٰهَآ إِبْرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِۦ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَٰتٍۢ مَّن نَّشَآءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌۭ(83)وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيْمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ(84)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّۭ مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ(85)وَإِسْمَٰعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًۭا ۚ وَكُلًّۭا فَضَّلْنَا عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ(86)وَمِنْ ءَابَآئِهِمْ وَذُرِّيَّٰتِهِمْ وَإِخْوَٰنِهِمْ ۖ وَٱجْتَبَيْنَٰهُمْ وَهَدَيْنَٰهُمْ إِلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ(87)ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا۟ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ(88)أُو۟لَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحُكْمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰٓؤُلَآءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًۭا لَّيْسُوا۟ بِهَا بِكَٰفِرِينَ(89)أُو۟لَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ ۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقْتَدِهْ ۗ قُل لَّآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَٰلَمِينَ(90)وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِۦٓ إِذْ قَالُوا۟ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍۢ مِّن شَىْءٍۢ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ ٱلْكِتَٰبَ ٱلَّذِى جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورًۭا وَهُدًۭى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًۭا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوٓا۟ أَنتُمْ وَلَآ ءَابَآؤُكُمْ ۖ قُلِ ٱللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ(91)وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ مُبَارَكٌۭ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِۦ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ(92)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِىَ إِلَىَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَىْءٌۭ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ ۗ وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِى غَمَرَٰتِ ٱلْمَوْتِ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓا۟ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوٓا۟ أَنفُسَكُمُ ۖ ٱلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ ٱلْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَيْرَ ٱلْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ ءَايَٰتِهِۦ تَسْتَكْبِرُونَ(93)وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقْنَٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَٰكُمْ وَرَآءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَٰٓؤُا۟ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ(94)۞ إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلْحَبِّ وَٱلنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ ٱلْحَىَّ مِنَ ٱلْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ ٱلْمَيِّتِ مِنَ ٱلْحَىِّ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ(95)فَالِقُ ٱلْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّيْلَ سَكَنًۭا وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ حُسْبَانًۭا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ(96)وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهْتَدُوا۟ بِهَا فِى ظُلُمَٰتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا ٱلْءَايَٰتِ لِقَوْمٍۢ يَعْلَمُونَ(97)وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍۢ وَٰحِدَةٍۢ فَمُسْتَقَرٌّۭ وَمُسْتَوْدَعٌۭ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا ٱلْءَايَٰتِ لِقَوْمٍۢ يَفْقَهُونَ(98)وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ فَأَخْرَجْنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَىْءٍۢ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًۭا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّۭا مُّتَرَاكِبًۭا وَمِنَ ٱلنَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌۭ دَانِيَةٌۭ وَجَنَّٰتٍۢ مِّنْ أَعْنَابٍۢ وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشْتَبِهًۭا وَغَيْرَ مُتَشَٰبِهٍ ۗ ٱنظُرُوٓا۟ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثْمَرَ وَيَنْعِهِۦٓ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكُمْ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يُؤْمِنُونَ(99)وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَآءَ ٱلْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ۖ وَخَرَقُوا۟ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَٰتٍۭ بِغَيْرِ عِلْمٍۢ ۚ سُبْحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ(100)بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَ

 

ٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدٌۭ وَلَمْ تَكُن لَّهُۥ صَٰحِبَةٌۭ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍۢ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۭ(101)ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍۢ فَٱعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ وَكِيلٌۭ(102)لَّا تُدْرِكُهُ ٱلْأَبْصَٰرُ وَهُوَ يُدْرِكُ ٱلْأَبْصَٰرَ ۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ(103)قَدْ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍۢ(104)وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلْءَايَٰتِ وَلِيَقُولُوا۟ دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُۥ لِقَوْمٍۢ يَعْلَمُونَ(105)ٱتَّبِعْ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْمُشْرِكِينَ(106)وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشْرَكُوا۟ ۗ وَمَا جَعَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًۭا ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍۢ(107)وَلَا تَسُبُّوا۟ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّوا۟ ٱللَّهَ عَدْوًۢا بِغَيْرِ عِلْمٍۢ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ(108)وَأَقْسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهْدَ أَيْمَٰنِهِمْ لَئِن جَآءَتْهُمْ ءَايَةٌۭ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا ٱلْءَايَٰتُ عِندَ ٱللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ(109)وَنُقَلِّبُ أَفْـِٔدَتَهُمْ وَأَبْصَٰرَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا۟ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ وَنَذَرُهُمْ فِى طُغْيَٰنِهِمْ يَعْمَهُونَ(110)۞ وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَآ إِلَيْهِمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَىْءٍۢ قُبُلًۭا مَّا كَانُوا۟ لِيُؤْمِنُوٓا۟ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ(111)وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّۭا شَيَٰطِينَ ٱلْإِنسِ وَٱلْجِنِّ يُوحِى بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍۢ زُخْرُفَ ٱلْقَوْلِ غُرُورًۭا ۚ وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ(112)وَلِتَصْغَىٰٓ إِلَيْهِ أَفْـِٔدَةُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا۟ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ(113)أَفَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْتَغِى حَكَمًۭا وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ إِلَيْكُمُ ٱلْكِتَٰبَ مُفَصَّلًۭا ۚ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنَزَّلٌۭ مِّن رَّبِّكَ بِٱلْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ(114)وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًۭا وَعَدْلًۭا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦ ۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ(115)وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى ٱلْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ(116)إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ(117)فَكُلُوا۟ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤْمِنِينَ(118)وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا۟ مِمَّا ذُكِرَ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا ٱضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًۭا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَآئِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُعْتَدِينَ(119)وَذَرُوا۟ ظَٰهِرَ ٱلْإِثْمِ وَبَاطِنَهُۥٓ ۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْسِبُونَ ٱلْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا۟ يَقْتَرِفُونَ(120)وَلَا تَأْكُلُوا۟ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسْقٌۭ ۗ وَإِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَٰدِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ(121)أَوَمَن كَانَ مَيْتًۭا فَأَحْيَيْنَٰهُ وَجَعَلْنَا لَهُۥ نُورًۭا يَمْشِى بِهِۦ فِى ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِى ٱلظُّلُمَٰتِ لَيْسَ بِخَارِجٍۢ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَٰفِرِينَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ(122)وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِى كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَٰبِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا۟ فِيهَا ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(123)وَإِذَا جَآءَتْهُمْ ءَايَةٌۭ قَالُوا۟ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّىٰ نُؤْتَىٰ مِثْلَ مَآ أُوتِىَ رُسُلُ ٱللَّهِ ۘ ٱللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُۥ ۗ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ أَجْرَمُوا۟ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابٌۭ شَدِيدٌۢ بِمَا كَانُوا۟ يَمْكُرُونَ(124)فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُۥ يَشْرَحْ صَدْرَهُۥ لِلْإِسْلَٰمِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُۥ يَجْعَلْ صَدْرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجًۭا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَآءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ ٱللَّه ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ(125)وَهَٰذَا صِرَٰطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًۭا ۗ قَدْ فَصَّلْنَا ٱلْءَايَٰتِ لِقَوْمٍۢ يَذَّكَّرُونَ(126)۞ لَهُمْ دَارُ ٱلسَّلَٰمِ عِندَ رَبِّهِمْ ۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ(127)وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًۭا يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ قَدِ ٱسْتَكْثَرْتُم مِّنَ ٱلْإِنسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلْإِنسِ رَبَّنَا ٱسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍۢ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِىٓ أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثْوَىٰكُمْ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌۭ(128)وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّى بَعْضَ ٱلظَّٰلِمِينَ بَعْضًۢا بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ(129)يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌۭ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ ءَايَٰتِى وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا۟ شَهِدْنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَشَهِدُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا۟ كَٰفِرِينَ(130)ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍۢ وَأَهْلُهَا غَٰفِلُونَ(131)وَلِكُلٍّۢ دَرَجَٰتٌۭ مِّمَّا عَمِلُوا۟ ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ(132)وَرَبُّكَ ٱلْغَنِىُّ ذُو ٱلرَّحْمَةِ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنۢ بَعْدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ ءَاخَرِينَ(133)إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَءَاتٍۢ ۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ(134)قُلْ يَٰقَوْمِ ٱعْمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّى عَامِلٌۭ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِ ۗ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ(135)وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلْحَرْثِ وَٱلْأَنْعَٰمِ نَصِيبًۭا فَقَالُوا۟ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَا ۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِ ۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمْ ۗ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ(136)وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍۢ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَٰدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا۟ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ ۖ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ(137)وَقَالُوا۟ هَٰذِهِۦٓ أَنْعَٰمٌۭ وَحَرْثٌ حِجْرٌۭ لَّا يَطْعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَٰمٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَٰمٌۭ لَّا يَذْكُرُونَ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا ٱفْتِرَآءً عَلَيْهِ ۚ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُوا۟ يَفْتَرُونَ(138)وَقَالُوا۟ مَا فِى بُطُونِ هَٰذِهِ ٱلْأَنْعَٰمِ خَالِصَةٌۭ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزْوَٰجِنَا ۖ وَإِن يَكُن مَّيْتَةًۭ فَهُمْ فِيهِ شُرَكَآءُ ۚ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ ۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٌۭ(139)قَدْ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓا۟ أَوْلَٰدَهُمْ سَفَهًۢا بِغَيْرِ عِلْمٍۢ وَحَرَّمُوا۟ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفْتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِ ۚ قَدْ ضَلُّوا۟ وَمَا كَانُوا۟ مُهْتَدِينَ(140)۞ وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنشَأَ جَنَّٰتٍۢ مَّعْرُوشَٰتٍۢ وَغَيْرَ مَعْرُوشَٰتٍۢ وَٱلنَّخْلَ وَٱلزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهًۭا وَغَيْرَ مُتَشَٰبِهٍۢ ۚ كُلُوا۟ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثْمَرَ وَءَاتُوا۟ حَقَّهُۥ يَوْمَ حَصَادِهِۦ ۖ وَلَا تُسْرِفُوٓا۟ ۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلْمُسْرِفِينَ(141)وَمِنَ ٱلْأَنْعَٰمِ حَمُولَةًۭ وَفَرْشًۭا ۚ كُلُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّۭ مُّبِينٌۭ(142)ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍۢ ۖ مِّنَ ٱلضَّأْنِ ٱثْنَيْنِ وَمِنَ ٱلْمَعْزِ ٱثْنَيْنِ ۗ قُلْ ءَآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلْأُنثَيَيْنِ أَمَّا ٱشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۖ نَبِّـُٔونِى بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ(143)وَمِنَ ٱلْإِبِلِ ٱثْنَيْنِ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ ٱثْنَيْنِ ۗ قُلْ ءَآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلْأُنثَيَيْنِ أَمَّا ٱشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۖ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَا ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًۭا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ(144)قُل لَّآ أَجِدُ فِى مَآ أُوحِىَ إِلَىَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍۢ يَطْعَمُهُۥٓ إِلَّآ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًۭا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍۢ فَإِنَّهُۥ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِۦ ۚ فَمَنِ ٱضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍۢ وَلَا عَادٍۢ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ(145)وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُوا۟ حَرَّمْنَا كُلَّ ذى ظُفُرٍۢ ۖ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ وَٱلْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلْحَوَايَآ أَوْ مَا ٱخْتَلَطَ بِعَظْمٍۢ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَٰهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ(146)فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍۢ وَٰسِعَةٍۢ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُۥ عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ(147)سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُوا۟ لَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشْرَكْنَا وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن شَىْءٍۢ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا۟ بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍۢ فَتُخْرِجُوهُ لَنَآ ۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ(148)قُلْ فَلِلَّهِ ٱلْحُجَّةُ ٱلْبَٰلِغَةُ ۖ فَلَوْ شَآءَ لَهَدَىٰكُمْ أَجْمَعِينَ(149)قُلْ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَ هَٰذَا ۖ فَإِن شَهِدُوا۟ فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ ۚ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْءَاخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ(150)۞ قُلْ تَعَالَوْا۟ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا۟ بِهِۦ شَيْـًۭٔا ۖ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًۭا ۖ وَلَا تَقْتُلُوٓا۟ أَوْلَٰدَكُم مِّنْ إِمْلَٰقٍۢ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا۟ ٱلْفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا۟ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(151)وَلَا تَقْرَبُوا۟ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُۥ ۖ وَأَوْفُوا۟ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَٱعْدِلُوا۟ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ ٱللَّهِ أَوْفُوا۟ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(152)وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِى مُسْتَقِيمًۭا فَٱتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِۦ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(153)ثُمَّ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَٰبَ تَمَامًا عَلَى ٱلَّذِىٓ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًۭا لِّكُلِّ شَىْءٍۢ وَهُدًۭى وَرَحْمَةًۭ لَّعَلَّهُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ(154)وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ مُبَارَكٌۭ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُوا۟ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(155)أَن تَقُولُوٓا۟ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلْكِتَٰبُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَٰفِلِينَ(156)أَوْ تَقُولُوا۟ لَوْ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيْنَا ٱلْكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَآءَكُم بَيِّنَةٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًۭى وَرَحْمَةٌۭ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِى ٱلَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ بِمَا كَانُوا۟ يَصْدِفُونَ(157)هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأْتِيَهُمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ أَوْ يَأْتِىَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِىَ بَعْضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِى بَعْضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَٰنُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِىٓ إِيمَٰنِهَا خَيْرًۭا ۗ قُلِ ٱنتَظِرُوٓا۟ إِنَّا مُنتَظِرُونَ(158)إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُوا۟ دِينَهُمْ وَكَانُوا۟ شِيَعًۭا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِى شَىْءٍ ۚ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَفْعَلُونَ(159)مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰٓ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ(160)قُلْ إِنَّنِى هَدَىٰنِى رَبِّىٓ إِلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ دِينًۭا قِيَمًۭا مِّلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًۭا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ(161)قُلْ إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَٰلَمِينَ(162)لَا شَرِيكَ لَهُۥ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ(163)قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْغِى رَبًّۭا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَىْءٍۢ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌۭ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(164)وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَكُمْ خَلَٰٓئِفَ ٱلْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍۢ دَرَجَٰتٍۢ لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَآ ءَاتَىٰكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱلْعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورٌۭ رَّحِيمٌۢ(165)

 

متن ترجمه سوره انعام

مصطفی رمضانی:

ستایش برای خداوندی است که آسمانها و زمین را آفرید، و ظلمتها و نور را پدید آورد؛ اما کافران برای پروردگار خود، شریک و شبیه قرارمی‌دهند (با اینکه دلایل توحید و یگانگی او، در آفرینش جهان آشکار است)!(1)او کسی است که شما را از گل آفرید؛ سپس مدتی مقرّر داشت (تا انسان تکامل یابد)؛ و اجل حتمی نزد اوست (و فقط او از آن آگاه است). با این همه، شما (مشرکان در توحید و یگانگی و قدرت او،) تردید می‌کنید!(2)اوست خداوند در آسمانها و در زمین؛ پنهان و آشکار شما را می‌داند؛ و از آنچه (انجام می‌دهید و) به دست می‌آورید، با خبر است.(3)هیچ نشانه و آیه‌ای از آیات پروردگارشان برای آنان نمی‌آید، مگر اینکه از آن رویگردان می‌شوند!(4)آنان، حق را هنگامی که سراغشان آمد، تکذیب کردند! ولی بزودی خبر آنچه را به باد مسخره می‌گرفتند، به آنان می‌رسد؛ (و از نتایج کار خود، آگاه می‌شوند).(5)آیا ندیدند چقدر از اقوام پیشین را هلاک کردیم؟! اقوامی که (از شما نیرومندتر بودند؛ و) قدرتهایی به آنها داده بودیم که به شما ندادیم؛ بارانهای پی‌درپی برای آنها فرستادیم؛ و از زیر (آبادیهای) آنها، نهرها را جاری ساختیم؛ (اما هنگامی که سرکشی و طغیان کردند،) آنان را بخاطر گناهانشان نابود کردیم؛ و جمعیت دیگری بعد از آنان پدید آوردیم.(6)(حتّی) اگر ما نامه‌ای روی صفحه‌ای بر تو نازل کنیم، و (علاوه بر دیدن و خواندن،) آن را با دستهای خود لمس کنند، باز کافران می‌گویند: «این، چیزی جز یک سحر آشکار نیست»!(7)(از بهانه‌های آنها این بود که) گفتند: «چرا فرشته‌ای بر او نازل نشده (تا او را در دعوت مردم به سوی خدا همراهی کند؟!)» ولی اگر فرشته‌ای بفرستیم، (و موضوع، جنبه حسی و شهود پیدا کند،) کار تمام می‌شود؛ (یعنی اگر مخالفت کنند،) دیگر به آنها مهلت داده نخواهد شد (و همه هلاک می‌شوند).(8)و اگر او را فرشته‌ای قرارمی‌دادیم، حتماً وی را بصورت انسانی درمی‌آوردیم؛ (باز به پندار آنان،) کار را بر آنها مشتبه می‌ساختیم؛ همان‌طور که آنها کار را بر دیگران مشتبه می‌سازند!(9)(با این حال، نگران نباش!) جمعی از پیامبران پیش از تو را استهزا کردند؛ امّا سرانجام، آنچه را مسخره می‌کردند، دامانشان را می‌گرفت؛ (و عذاب الهی بر آنها فرود آمد).(10)بگو: «روی زمین گردش کنید! سپس بنگرید سرانجام تکذیب‌کنندگان آیات الهی چه شد؟!»(11)بگو: «آنچه در آسمانها و زمین است، از آن کیست؟» بگو: «از آن خداست؛ رحمت (و بخشش) را بر خود، حتم کرده؛ (و به همین دلیل،) بطور قطع همه شما را در روز قیامت، که در آن شکّ و تردیدی نیست، گرد خواهد آورد. (آری،) فقط کسانی که سرمایه‌های وجود خویش را از دست داده و گرفتار خسران شدند، ایمان نمی‌آورند.(12)و برای اوست آنچه در شب و روز قرار دارد؛ و او، شنوا و داناست.(13)بگو: «آیا غیر خدا را ولیّ خود انتخاب کنم؟! (خدایی) که آفریننده آسمانها و زمین است؛ اوست که روزی می‌دهد، و از کسی روزی نمی‌گیرد.» بگو: «من مأمورم که نخستین مسلمان باشم؛ و (خداوند به من دستور داده که) از مشرکان نباش!»(14)بگو: «من (نیز) اگر نافرمانی پروردگارم کنم، از عذاب روزی بزرگ [= روز رستاخیز] می‌ترسم!(15)آن کس که در آن روز، مجازات الهی به او نرسد، خداوند او را مشمول رحمت خویش ساخته؛ و این همان پیروزی آشکار است.»(16)اگر خداوند زیانی به تو برساند، هیچ کس جز او نمی‌تواند آن را برطرف سازد! و اگر خیری به تو رساند، او بر همه چیز تواناست؛ (و از قدرت او، هرگونه نیکی ساخته است.)(17)اوست که بر بندگان خود، قاهر و مسلّط است؛ و اوست حکیم آگاه!(18)بگو: «بالاترین گواهی، گواهی کیست؟» (و خودت پاسخ بده و) بگو: «خداوند، گواه میان من و شماست؛ و (بهترین دلیل آن این است که) این قرآن بر من وحی شده، تا شما و تمام کسانی را که این قرآن به آنها می‌رسد، بیم دهم (و از مخالفت فرمان خدا بترسانم). آیا براستی شما گواهی می‌دهید که معبودان دیگری با خداست؟!» بگو: «من هرگز چنین گواهی نمی‌دهم». بگو: «اوست تنها معبود یگانه؛ و من از آنچه برای او شریک قرارمی‌دهید، بیزارم!»(19)آنان که کتاب آسمانی به ایشان داده‌ایم، بخوبی او [= پیامبر] را می‌شناسند، همان‌گونه که فرزندان خود را می‌شناسند؛ فقط کسانی که سرمایه وجود خود را از دست داده‌اند، ایمان نمی‌آورند.(20)چه کسی ستمکارتر است از آن کس که بر خدا دروغ بسته [= همتایی برای او قائل شده‌]، و یا آیات او را تکذیب کرده است؟! مسلماً ظالمان، رستگار نخواهند شد!(21)آن روز که همه آنها را محشور می‌کنیم؛ سپس به مشرکان می‌گوییم: «معبودهایتان، که همتای خدا می‌پنداشتید، کجایند؟» (چرا به یاری شما نمی‌شتابند؟!)(22)سپس پاسخ و عذر آنها، چیزی جز این نیست که می‌گویند: «به خداوندی که پروردگار ماست سوگند که ما مشرک نبودیم!»(23)ببین چگونه به خودشان (نیز) دروغ می‌گویند، و آنچه را بدروغ همتای خدا می‌پنداشتند، از دست می‌دهند!(24)پاره‌ای از آنها به (سخنان) تو، گوش فرامی‌دهند

 

؛ ولی بر دلهای آنان پرده‌ها افکنده‌ایم تا آن را نفهمند؛ و در گوش آنها، سنگینی قرار داده‌ایم. و (آنها بقدری لجوجند که) اگر تمام نشانه‌های حق را ببینند، ایمان نمی‌آورند؛ تا آنجا که وقتی به سراغ تو می‌آیند که با تو پرخاشگری کنند، کافران می‌گویند: «اینها فقط افسانه‌های پیشینیان است!»(25)آنها دیگران را از آن بازمی‌دارند؛ و خود نیز از آن دوری می‌کنند؛ آنها جز خود را هلاک نمی‌کنند، ولی نمی‌فهمند!(26)کاش (حال آنها را) هنگامی که در برابر آتش (دوزخ) ایستاده‌اند، ببینی! می‌گویند: ای کاش (بار دیگر، به دنیا) بازگردانده می‌شدیم، و آیات پروردگارمان را تکذیب نمی‌کردیم، و از مؤمنان می‌بودیم!(27)(آنها در واقع پشیمان نیستند،) بلکه اعمال و نیّاتی را که قبلاً پنهان می‌کردند، در برابر آنها آشکار شده (و به وحشت افتاده‌اند). و اگر بازگردند، به همان اعمالی که از آن نهی شده بودند بازمی‌گردند؛ آنها دروغگویانند.(28)آنها گفتند: «چیزی جز این زندگی دنیای ما نیست؛ و ما هرگز برانگیخته نخواهیم شد!»(29)اگر آنها را به هنگامی که در پیشگاه پروردگارشان ایستاده‌اند، ببینی! (به آنها) می‌گوید: «آیا این حق نیست؟» می‌گویند: «آری، قسم به پروردگارمان (حق است!)» می‌گوید: «پس مجازات را بچشید به سزای آنچه انکار می‌کردید!»(30)آنها که لقای پروردگار را تکذیب کردند، مسلماً زیان دیدند؛ (و این تکذیب، ادامه می یابد) تا هنگامی که ناگهان قیامت به سراغشان بیاید؛ می‌گویند: «ای افسوس بر ما که درباره آن، کوتاهی کردیم!» و آنها (بار سنگین) گناهانشان را بر دوش می‌کشند؛ چه بد باری بر دوش خواهند داشت!(31)زندگی دنیا، چیزی جز بازی و سرگرمی نیست! و سرای آخرت، برای آنها که پرهیزگارند، بهتر است! آیا نمی‌اندیشید؟!(32)ما می‌دانیم که گفتار آنها، تو را غمگین می‌کند؛ ولی (غم مخور! و بدان که) آنها تو را تکذیب نمی‌کنند؛ بلکه ظالمان، آیات خدا را انکار می‌نمایند.(33)پیش از تو نیز پیامبرانی تکذیب شدند؛ و در برابر تکذیبها، صبر و استقامت کردند؛ و (در این راه،) آزار دیدند، تا هنگامی که یاری ما به آنها رسید. (تو نیز چنین باش! و این، یکی از سنتهای الهی است؛) و هیچ چیز نمی‌تواند سنن خدا را تغییر دهد؛ و اخبار پیامبران به تو رسیده است.(34)و اگر اعراض آنها بر تو سنگین است، چنانچه بتوانی نقبی در زمین بزنی، یا نردبانی به آسمان بگذاری (و اعماق زمین و آسمانها را جستجو کنی، چنین کن) تا آیه (و نشانه دیگری) برای آنها بیاوری! (ولی بدان که این لجوجان، ایمان نمی‌آورند!) امّا اگر خدا بخواهد، آنها را (به اجبار) بر هدایت جمع خواهد کرد. (ولی هدایت اجباری، چه سودی دارد؟) پس هرگز از جاهلان مباش!(35)تنها کسانی (دعوت تو را) می‌پذیرند که گوش شنوا دارند؛ امّا مردگان (و آنها که روح انسانی را از دست داده‌اند، ایمان نمی‌آورند؛ و) خدا آنها را (در قیامت) برمی‌انگیزد؛ سپس به سوی او، بازمی‌گردند.(36)و گفتند: «چرا نشانه (و معجزه‌ای) از طرف پروردگارش بر او نازل نمی‌شود؟!» بگو: «خداوند، قادر است که نشانه‌ای نازل کند؛ ولی بیشتر آنها نمی‌دانند!»(37)هیچ جنبنده‌ای در زمین، و هیچ پرنده‌ای که با دو بال خود پرواز می‌کند، نیست مگر اینکه امتهایی همانند شما هستند. ما هیچ چیز را در این کتاب، فرو گذار نکردیم؛ سپس همگی به سوی پروردگارشان محشور می‌گردند.(38)آنها که آیات ما را تکذیب کردند، کرها و لالهایی هستند که در تاریکیها قرار دارند. هر کس را خدا بخواهد (و مستحق باشد،) گمراه می‌کند؛ و هر کس را بخواهد (و شایسته بداند،) بر راه راست قرار خواهد داد.(39)بگو: «به من خبر دهید اگر عذاب پروردگار به سراغ شما آید، یا رستاخیز برپا شود، آیا (برای حل مشکلات خود،) غیر خدا را می‌خوانید اگر راست می‌گویید؟!»(40)(نه،) بلکه تنها او را می‌خوانید! و او اگر بخواهد، مشکلی را که بخاطر آن او را خوانده‌اید، برطرف می‌سازد؛ و آنچه را (امروز) همتای خدا قرارمی‌دهید، (در آن روز) فراموش خواهید کرد.(41)ما به سوی امتهایی که پیش از تو بودند، (پیامبرانی) فرستادیم؛ (و هنگامی که با این پیامبران به مخالفت برخاستند،) آنها را با شدّت و رنج و ناراحتی مواجه ساختیم؛ شاید (بیدار شوند و در برابر حق،) خضوع کنند و تسلیم گردند!(42)چرا هنگامی که مجازات ما به آنان رسید، (خضوع نکردند و) تسلیم نشدند؟! بلکه دلهای آنها قساوت پیدا کرد؛ و شیطان، هر کاری را که می‌کردند، در نظرشان زینت داد!(43)(آری،) هنگامی که (اندرزها سودی نبخشید، و) آنچه را به آنها یادآوری شده بود فراموش کردند، درهای همه چیز (از نعمتها) را به روی آنها گشودیم؛ تا (کاملا) ً خوشحال شدند (و دل به آن بستند)؛ ناگهان آنها را گرفتیم (و سخت مجازات کردیم)؛ در این هنگام، همگی مأیوس شدند؛ (و درهای امید به روی آنها بسته شد).(44)و (به این ترتیب،) دنباله (زندگی) جمعیّتی که ستم کرده بودند، قطع شد. و ستایش مخصوص خداوند، پروردگار جهانیان است.(45)بگو: «به من خ

 

بر دهید اگر خداوند، گوش و چشمهایتان را بگیرد، و بر دلهای شما مهر نهد (که چیزی را نفهمید)، چه کسی جز خداست که آنها را به شما بدهد؟!» ببین چگونه آیات را به گونه‌های مختلف برای آنها شرح می‌دهیم، سپس آنها روی می‌گردانند!(46)بگو: «به من خبر دهید اگر عذاب خدا بطور ناگهانی (و پنهانی) یا آشکارا به سراغ شما بیاید، آیا جز جمعیّت ستمکار هلاک می‌شوند؟!»(47)ما پیامبران را، جز (به عنوان) بشارت دهنده و بیم دهنده، نمی‌فرستیم؛ آنها که ایمان بیاورند و (خویشتن را) اصلاح کنند، نه ترسی بر آنهاست و نه غمگین می‌شوند.(48)و آنها که آیات ما را تکذیب کردند، عذاب (پروردگار) بخاطر نافرمانیها به آنان می‌رسد.(49)بگو: «من نمی‌گویم خزاین خدا نزد من است؛ و من، (جز آنچه خدا به من بیاموزد،) از غیب آگاه نیستم! و به شما نمی‌گویم من فرشته‌ام؛ تنها از آنچه به من وحی می‌شود پیروی می‌کنم.» بگو: «آیا نابینا و بینا مساویند؟! پس چرا نمی‌اندیشید؟!»(50)و به وسیله آن (قرآن)، کسانی را که از روز حشر و رستاخیز می‌ترسند، بیم ده! (روزی که در آن،) یاور و سرپرست و شفاعت‌کننده‌ای جز او [= خدا] ندارند؛ شاید پرهیزگاری پیشه کنند!(51)و کسانی را که صبح و شام خدا را می‌خوانند، و جز ذات پاک او نظری ندارند، از خود دور مکن! نه چیزی از حساب آنها بر توست، و نه چیزی از حساب تو بر آنها! اگر آنها را طرد کنی، از ستمگران خواهی بود!(52)و این چنین بعضی از آنها را با بعض دیگر آزمودیم (توانگران را بوسیله فقیران)؛ تا بگویند: «آیا اینها هستند که خداوند از میان ما (برگزیده، و) بر آنها منّت گذارده (و نعمت ایمان بخشیده است؟!» آیا خداوند، شاکران را بهتر نمی‌شناسد؟!(53)هرگاه کسانی که به آیات ما ایمان دارند نزد تو آیند، به آنها بگو: «سلام بر شما پروردگارتان، رحمت را بر خود فرض کرده؛ هر کس از شما کار بدی از روی نادانی کند، سپس توبه و اصلاح (و جبران) نماید، (مشمول رحمت خدا می‌شود چرا که) او آمرزنده مهربان است.»(54)و این چنین آیات را برمیشمریم، (تا حقیقت بر شما روشن شود،) و راه گناهکاران آشکار گردد.(55)بگو: «من از پرستش کسانی که غیر از خدا می‌خوانید، نهی شده‌ام!» بگو: «من از هوی و هوسهای شما، پیروی نمی‌کنم؛ اگر چنین کنم، گمراه شده‌ام؛ و از هدایت‌یافتگان نخواهم بود!»(56)بگو: «من دلیل روشنی از پروردگارم دارم؛ و شما آن را تکذیب کرده‌اید! آنچه شما در باره آن (از نزول عذاب الهی) عجله دارید، به دستِ من نیست! حکم و فرمان، تنها از آنِ خداست! حق را از باطل جدا می‌کند، و او بهترین جداکننده (حق از باطل) است.»(57)بگو: «اگر آنچه درباره آن عجله دارید نزد من بود، (و به درخواست شما ترتیب‌اثر می‌دادم، عذاب الهی بر شما نازل می‌گشت؛) و کار میان من و شما پایان گرفته بود؛ ولی خداوند ظالمان را بهتر می‌شناسد (و بموقع مجازات می‌کند.)»(58)کلیدهای غیب، تنها نزد اوست؛ و جز او، کسی آنها را نمی‌داند. او آنچه را در خشکی و دریاست می‌داند؛ هیچ برگی (از درختی) نمی‌افتد، مگر اینکه از آن آگاه است؛ و نه هیچ دانه‌ای در تاریکیهای زمین، و نه هیچ تر و خشکی وجود دارد، جز اینکه در کتابی آشکار [= در کتاب علم خدا] ثبت است.(59)او کسی است که (روح) شما را در شب (به هنگام خواب) می‌گیرد؛ و از آنچه در روز کرده‌اید، با خبر است؛ سپس در روز شما را (از خواب) برمی‌انگیزد؛ و (این وضع همچنان ادامه می‌یابد) تا سرآمد معینی فرا رسد؛ سپس بازگشت شما به سوی اوست؛ و سپس شما را از آنچه عمل می‌کردید، با خبر می‌سازد.(60)او بر بندگان خود تسلّط کامل دارد؛ و مراقبانی بر شما می‌گمارد؛ تا زمانی که یکی از شما را مرگ فرا رسد؛ (در این موقع،) فرستادگان ما جان او را می‌گیرند؛ و آنها (در نگاهداری حساب عمر و اعمال بندگان،) کوتاهی نمی‌کنند.(61)سپس (تمام بندگان) به سوی خدا، که مولای حقیقی آنهاست، بازمی‌گردند. بدانید که حکم و داوری، مخصوص اوست؛ و او، سریعترین حسابگران است!(62)بگو: «چه کسی شما را از تاریکیهای خشکی و دریا رهایی می‌بخشد؟ در حالی که او را با حالت تضرع (و آشکارا) و در پنهانی می‌خوانید؛ (و می‌گویید:) اگر از این (خطرات و ظلمتها) ما را رهایی می‌بخشد، از شکرگزاران خواهیم بود.»(63)بگو: «خداوند شما را از اینها، و از هر مشکل و ناراحتی، نجات می‌دهد؛ باز هم شما برای او شریک قرار می‌دهید! (و راه کفر می‌پویید.)»(64)بگو: «او قادر است که از بالا یا از زیر پای شما، عذابی بر شما بفرستد؛ یا بصورت دسته‌های پراکنده شما را با هم بیامیزد؛ و طعم جنگ (و اختلاف) را به هر یک از شما بوسیله دیگری بچشاند.» ببین چگونه آیات گوناگون را (برای آنها) بازگو می‌کنیم! شاید بفهمند (و بازگردند)!(65)قوم و جمعیّت تو، آن (آیات الهی) را تکذیب و انکار کردند، در حالی که حق است! (به آنها) بگو: «من مسؤول (ایمان‌آوردن) شما نیستم! (وظیفه من، تنها ابلاغ رسالت است، نه اجبار شما بر ایمان.)»(66)هر خبری (که خداوند به شما داده،

 

) سرانجام قرارگاهی دارد، (و در موعد خود انجام میگیرد.) و بزودی خواهید دانست!(67)هرگاه کسانی را دیدی که آیات ما را استهزا می‌کنند، از آنها روی بگردان تا به سخن دیگری بپردازند! و اگر شیطان از یاد تو ببرد، هرگز پس از یادآمدن با این جمعیّت ستمگر منشین!(68)و (اگر) افراد با تقوا (برای ارشاد و اندرز با آنها بنشینند)، چیزی از حساب (و گناه) آنها بر ایشان نیست؛ ولی (این کار، باید تنها) برای یادآوری آنها باشد، شاید (بشنوند و) تقوی پیشه کنند!(69)و رها کن کسانی را که آیین (فطری) خود را به بازی و سرگرمی گرفتند، و زندگی دنیا، آنها را مغرور ساخته، و با این (قرآن)، به آنها یادآوری نما، تا گرفتار (عواقب شوم) اعمال خود نشوند! (و در قیامت) جز خدا، نه یاوری دارند، و نه شفاعت‌کننده‌ای! و (چنین کسی) هر گونه عوضی بپردازد، از او پذیرفته نخواهد شد؛ آنها کسانی هستند که گرفتار اعمالی شده‌اند که خود انجام داده‌اند؛ نوشابه‌ای از آب سوزان برای آنهاست؛ و عذاب دردناکی بخاطر اینکه کفر می‌ورزیدند (و آیات الهی را انکار) می‌کردند.(70)بگو: «آیا غیر از خدا، چیزی را بخوانیم (و عبادت کنیم) که نه سودی به حال ما دارد، نه زیانی؛ و (به این ترتیب،) به عقب برگردیم بعد از آنکه خداوند ما را هدایت کرده است؟! همانند کسی که بر اثر وسوسه‌های شیطان، در روی زمین راه را گم کرده، و سرگردان مانده است؛ در حالی که یارانی هم دارد که او را به هدایت دعوت می‌کنند (و می‌گویند:) به سوی ما بیا!» بگو: «تنها هدایت خداوند، هدایت است؛ و ما دستور داریم که تسلیم پروردگار عالمیان باشیم.(71)و (نیز به ما فرمان داده شده به) اینکه: نماز را برپا دارید! و از او بپرهیزید! و تنها اوست که به سویش محشور خواهید شد.»(72)اوست که آسمانها و زمین را بحق آفرید؛ و آن روز که (به هر چیز) می‌گوید: «موجود باش!» موجود می‌شود؛ سخن او، حق است؛ و در آن روز که در «صور» دمیده می‌شود، حکومت مخصوص اوست، از پنهان و آشکار با خبر است، و اوست حکیم و آگاه.(73)(به خاطر بیاورید) هنگامی را که ابراهیم به پدرش [= عمویش‌] «آزر» گفت: «آیا بتهائی را معبودان خود انتخاب می‌کنی؟! من، تو و قوم تو را در گمراهی آشکاری می‌بینم.»(74)و این چنین، ملکوت آسمانها و زمین (و حکومت مطلقه خداوند بر آنها) را به ابراهیم نشان دادیم؛ (تا به آن استدلال کند،) و اهل یقین گردد.(75)هنگامی که (تاریکی) شب او را پوشانید، ستاره‌ای مشاهده کرد، گفت: «این خدای من است؟» امّا هنگامی که غروب کرد، گفت: «غروب‌کنندگان را دوست ندارم!»(76)و هنگامی که ماه را دید که (سینه افق را) می‌شکافد، گفت: «این خدای من است؟» امّا هنگامی که (آن هم) غروب کرد، گفت: «اگر پروردگارم مرا راهنمایی نکند، مسلّماً از گروه گمراهان خواهم بود.»(77)و هنگامی که خورشید را دید که (سینه افق را) می‌شکافت، گفت: «این خدای من است؟ این (که از همه) بزرگتر است!» امّا هنگامی که غروب کرد، گفت: «ای قوم من از شریکهایی که شما (برای خدا) می‌سازید، بیزارم!(78)من روی خود را به سوی کسی کردم که آسمانها و زمین را آفریده؛ من در ایمان خود خالصم؛ و از مشرکان نیستم!(79)ولی قوم او [= ابراهیم‌]، با وی به گفتگو و ستیز پرداختند؛ گفت: «آیا درباره خدا با من گفتگو و ستیز می‌کنید؟! در حالی که خداوند، مرا با دلایل روشن هدایت کرده؛ و من از آنچه شما همتای (خدا) قرار می‌دهید، نمی‌ترسم (و به من زیانی نمی رسانند)! مگر پروردگارم چیزی را بخواهد! وسعت آگاهی پروردگارم همه چیز را در برمی‌گیرد؛ آیا متذکّر (و بیدار) نمی‌شوید؟!(80)چگونه من از بتهای شما بترسم؟! در حالی که شما از این نمی‌ترسید که برای خدا، همتایی قرار داده‌اید که هیچ گونه دلیلی درباره آن، بر شما نازل نکرده است! (راست بگویید) کدام یک از این دو دسته (بت‌پرستان و خداپرستان)، شایسته‌تر به ایمنی (از مجازات) هستند اگر می‌دانید؟!(81)(آری،) آنها که ایمان آوردند، و ایمان خود را با شرک و ستم نیالودند، ایمنی تنها از آن آنهاست؛ و آنها هدایت‌یافتگانند!»(82)اینها دلایل ما بود که به ابراهیم در برابر قومش دادیم! درجات هر کس را بخواهیم (و شایسته بدانیم،) بالا می‌بریم؛ پروردگار تو، حکیم و داناست.(83)و اسحاق و یعقوب را به او [= ابراهیم‌] بخشیدیم؛ و هر دو را هدایت کردیم؛ و نوح را (نیز) پیش از آن هدایت نمودیم؛ و از فرزندان او، داوود و سلیمان و ایّوب و یوسف و موسی و هارون را (هدایت کردیم)؛ این‌گونه نیکوکاران را پاداش می‌دهیم!(84)و (همچنین) زکریّا و یحیی و عیسی و الیاس را؛ همه از صالحان بودند.(85)و اسماعیل و الیسع و یونس و لوط را؛ و همه را بر جهانیان برتری دادیم.(86)و از پدران و فرزندان و برادران آنها (افرادی را برتری دادیم) و برگزیدیم و به راه راست، هدایت نمودیم.(87)این، هدایت خداست؛ که هر کس از بندگان خود را بخواهد با آن راهنمایی می‌کند! و اگر آنها مشرک شوند، اعمال (نیکی) که انجام داده‌اند، نابود می‌گردد (و

 

نتیجه‌ای از آن نمی‌گیرند).(88)آنها کسانی هستند که کتاب و حکم و نبوّت به آنان دادیم؛ و اگر (بفرض) نسبت به آن کفر ورزند، (آیین حقّ زمین نمی‌ماند؛ زیرا) کسان دیگری را نگاهبان آن می‌سازیم که نسبت به آن، کافر نیستند.(89)آنها کسانی هستند که خداوند هدایتشان کرده؛ پس به هدایت آنان اقتدا کن! (و) بگو: «در برابر این (رسالت و تبلیغ)، پاداشی از شما نمی‌طلبم! این (رسالت)، چیزی جز یک یادآوری برای جهانیان نیست! (این وظیفه من است)»(90)آنها خدا را درست نشناختند که گفتند: «خدا، هیچ چیز بر هیچ انسانی، نفرستاده است!» بگو: «چه کسی کتابی را که موسی آورد، نازل کرد؟! کتابی که برای مردم، نور و هدایت بود؛ 0امّا شما) آن را بصورت پراکنده قرارمی‌دهید؛ قسمتی را آشکار، و قسمت زیادی را پنهان می‌دارید؛ و مطالبی به شما تعلیم داده شده که نه شما و نه پدرانتان، از آن با خبر نبودید!» بگو: «خدا!» سپس آنها را در گفتگوهای لجاجت‌آمیزشان رها کن، تا بازی کنند!(91)و این کتابی است که ما آن را نازل کردیم؛ کتابی است پربرکت، که آنچه را پیش از آن آمده، تصدیق می‌کند؛ (آن را فرستادیم تا مردم را به پاداشهای الهی، بشارت دهی،) و تا (اهل) امّ‌القری [= مکّه‌] و کسانی را که گرد آن هستند، بترسانی! (یقین بدان) آنها که به آخرت ایمان دارند، به آن ایمان می‌آورند؛ و بر نمازهای خویش، مراقبت می کنند!(92)چه کسی ستمکارتر است از کسی که دروغی به خدا ببندد، یا بگوید: «بر من، وحی فرستاده شده»، در حالی که به او وحی نشده است، و کسی که بگوید: «من نیز همانند آنچه خدا نازل کرده است، نازل می‌کنم»؟! و اگر ببینی هنگامی که (این) ظالمان در شداید مرگ فرو رفته‌اند، و فرشتگان دستها را گشوده، به آنان می‌گویند: «جان خود را خارج سازید! امروز در برابر دروغهایی که به خدا بستید و نسبت به آیات او تکبّر ورزیدید، مجازات خوارکننده‌ای خواهید دید»! (به حال آنها تأسف خواهی خورد)(93)و (روز قیامت به آنها گفته می‌شود:) همه شما تنها به سوی ما بازگشت نمودید، همان‌گونه که روز اوّل شما را آفریدیم! و آنچه را به شما بخشیده بودیم، پشت سر گذاردید! و شفیعانی را که شریک در شفاعت خود می‌پنداشتید، با شما نمی‌بینیم! پیوندهای شما بریده شده است؛ و تمام آنچه را تکیه‌گاه خود تصوّر می‌کردید، از شما دور و گم شده‌اند!(94)خداوند، شکافنده دانه و هسته است؛ زنده را از مرده خارج می‌سازد، و مرده را از زنده بیرون می‌آورد؛ این است خدای شما! پس چگونه از حقّ منحرف می‌شوید؟!(95)او شکافنده صبح است؛ و شب را مایه آرامش، و خورشید و ماه را وسیله حساب قرار داده است؛ این، اندازه‌گیری خداوند توانای داناست!(96)او کسی است که ستارگان را برای شما قرار داد، تا در تاریکیهای خشکی و دریا، به وسیله آنها راه یابید! ما نشانه‌ها (ی خود) را برای کسانی که می‌دانند، (و اهل فکر و اندیشه‌اند) بیان داشتیم!(97)او کسی است که شما را از یک نفس آفرید! و شما دو گروه هستید: بعضی پایدار (از نظر ایمان یا خلقت کامل)، و بعضی ناپایدار؛ ما آیات خود را برای کسانی که می‌فهمند، تشریح نمودیم!(98)او کسی است که از آسمان، آبی نازل کرد، و به وسیله آن، گیاهان گوناگون رویاندیم؛ و از آن، ساقه‌ها و شاخه‌های سبز، خارج ساختیم؛ و از آنها دانه‌های متراکم، و از شکوفه نخل، شکوفه‌هایی با رشته‌های باریک بیرون فرستادیم؛ و باغهایی از انواع انگور و زیتون و انار، (گاه) شبیه به یکدیگر، و (گاه) بی‌شباهت! هنگامی که میوه می دهد، به میوه آن و طرز رسیدنش بنگرید که در آن، نشانه‌هایی (از عظمت خدا) برای افراد باایمان است!(99)آنان برای خدا همتایانی از جنّ قرار دادند، در حالی که خداوند همه آنها را آفریده است؛ و برای خدا، به دروغ و از روی جهل، پسران و دخترانی ساختند؛ منزّه است خدا، و برتر است از آنچه توصیف می‌کنند!(100)او پدید آورنده آسمانها و زمین است؛ چگونه ممکن است فرزندی داشته باشد؟! حال آنکه همسری نداشته، و همه چیز را آفریده؛ و او به همه چیز داناست.(101)(آری، این است پروردگار شما! هیچ معبودی جز او نیست؛ آفریدگار همه چیز است؛ او را بپرستید و او نگهبان و مدّبر همه موجودات است.(102)چشمها او را نمی‌بینند؛ ولی او همه چشمها را می‌بیند؛ و او بخشنده (انواع نعمتها، و با خبر از دقایق موجودات،) و آگاه (از همه) چیز است.(103)دلایل روشن از طرف پروردگارتان برای شما آمد؛ کسی که (به وسیله آن، حقّ را) ببیند، به سود خود اوست؛ و کسی که از دیدن آن چشم بپوشد، به زیان خودش می‌باشد؛ و من نگاهبان شما نیستم (و شما را بر قبول ایمان مجبور نمی‌کنم)(104)و اینچنین آیات (خود) را تشریح می‌کنیم؛ بگذار آنها بگویند: «تو درس خوانده‌ای (و آنها را از دیگری آموخته‌ای)»! می‌خواهیم آن را برای کسانی که آماده درک حقایقند، روشن سازیم.(105)از آنچه که از سوی پروردگارت بر تو وحی شده، پیروی کن! هیچ معبودی جز او نیست! و از مشرکان، روی بگردان!(106)اگر خدا می‌خواست، (هم

مصطفی رمضانی:

ه به اجبار ایمان می‌آوردند،) و هیچ یک مشرک نمی‌شدند؛ و ما تو را مسؤول (اعمال) آنها قرار نداده‌ایم؛ و وظیفه نداری آنها را (به ایمان) مجبور سازی!(107)(به معبود) کسانی که غیر خدا را می‌خوانند دشنام ندهید، مبادا آنها (نیز) از روی (ظلم و) جهل، خدا را دشنام دهند! اینچنین برای هر امّتی عملشان را زینت دادیم سپس بازگشت همه آنان به سوی پروردگارشان است؛ و آنها را از آنچه عمل می‌کردند، آگاه می‌سازد (و پاداش و کیفر می‌دهد).(108)با نهایت اصرار، به خدا سوگند یاد کردند که اگر نشانه‌ای [= معجزه‌ای‌] برای آنان بیاید، حتماً به آن ایمان می‌آورند؛ بگو: «معجزات فقط از سوی خداست (و در اختیار من نیست که به میل شما معجزه‌ای بیاورم)؛ و شما از کجا می‌دانید که هرگاه معجزه‌ای بیاید (ایمان می‌آورند؟ خیر،) ایمان نمی‌آورند!»(109)و ما دلها و چشمهای آنها را واژگونه می‌سازیم؛ (آری آنها ایمان نمی‌آورند) همان‌گونه که در آغاز، به آن ایمان نیاوردند! و آنان را در حال طغیان و سرکشی، به خود وامی‌گذاریم تا سرگردان شوند!(110)(و حتّی) اگر فرشتگان را بر آنها نازل می‌کردیم، و مردگان با آنان سخن می‌گفتند، و همه چیز را در برابر آنها جمع می‌نمودیم، هرگز ایمان نمی‌آوردند؛ مگر آنکه خدا بخواهد! ولی بیشتر آنها نمی‌دانند!(111)اینچنین در برابر هر پیامبری، دشمنی از شیاطین انس و جنّ قرار دادیم؛ آنها بطور سری (و درگوشی) سخنان فریبنده و بی‌اساس (برای اغفال مردم) به یکدیگر می‌گفتند؛ و اگر پروردگارت می‌خواست، چنین نمی‌کردند؛ (و می‌توانست جلو آنها را بگیرد؛ ولی اجبار سودی ندارد.) بنابر این، آنها و تهمتهایشان را به حال خود واگذار!(112)نتیجه (وسوسه‌های شیطان و تبلیغات شیطان‌صفتان) این خواهد شد که دلهای منکران قیامت، به آنها متمایل گردد؛ و به آن راضی شوند؛ و هر گناهی که بخواهند، انجام دهند!(113)(با این حال،) آیا غیر خدا را به داوری طلبم؟! در حالی که اوست که این کتاب آسمانی را، که همه چیز در آن آمده، به سوی شما فرستاده است؛ و کسانی که به آنها کتاب آسمانی داده‌ایم می‌دانند این کتاب، بحق از طرف پروردگارت نازل شده؛ بنابر این از تردیدکنندگان مباش!(114)و کلام پروردگار تو، با صدق و عدل، به حدّ تمام رسید؛ هیچ کس نمی‌تواند کلمات او را دگرگون سازد؛ و او شنونده داناست.(115)اگر از بیشتر کسانی که در روی زمین هستند اطاعت کنی، تو را از راه خدا گمراه می کنند؛ (زیرا) آنها تنها از گمان پیروی می‌نمایند، و تخمین و حدس (واهی) می‌زنند.(116)پروردگارت به کسانی که از راه او گمراه گشته‌اند، آگاهتر است؛ و همچنین از کسانی که هدایت یافته‌اند.(117)از (گوشت) آنچه نام خدا (هنگام سر بریدن) بر آن گفته شده، بخورید (و غیر از آن نخورید) اگر به آیات او ایمان دارید!(118)چرا از چیزها [= گوشتها] ئی که نام خدا بر آنها برده شده نمی‌خورید؟! در حالی که (خداوند) آنچه را بر شما حرام بوده، بیان کرده است! مگر اینکه ناچار باشید؛ (که در این صورت، خوردن از گوشت آن حیوانات جایز است.) و بسیاری از مردم، به خاطر هوی و هوس و بی‌دانشی، (دیگران را) گمراه می‌سازند؛ و پروردگارت، تجاوزکاران را بهتر می‌شناسد.(119)گناهان آشکار و پنهان را رها کنید! زیرا کسانی که گناه می‌کنند، بزودی در برابر آنچه مرتکب می‌شدند، مجازات خواهند شد.(120)و از آنچه نام خدا بر آن برده نشده، نخورید! این کار گناه است؛ و شیاطین به دوستان خود مطالبی مخفیانه القا می‌کنند، تا با شما به مجادله برخیزند؛ اگر از آنها اطاعت کنید، شما هم مشرک خواهید بود!(121)آیا کسی که مرده بود، سپس او را زنده کردیم، و نوری برایش قرار دادیم که با آن در میان مردم راه برود، همانند کسی است که در ظلمتها باشد و از آن خارج نگردد؟! این گونه برای کافران، اعمال (زشتی) که انجام می‌دادند، تزیین شده (و زیبا جلوه کرده) است.(122)و (نیز) این گونه در هر شهر و آبادی، بزرگان گنهکاری قرار دادیم؛ (افرادی که همه گونه قدرت در اختیارشان گذاردیم؛ اما آنها سوء استفاده کرده، و راه خطا پیش گرفتند؛) و سرانجام کارشان این شد که به مکر (و فریب مردم) پرداختند؛ ولی تنها خودشان را فریب می‌دهند و نمی‌فهمند!(123)و هنگامی که آیه‌ای برای آنها بیاید، می‌گویند: «ما هرگز ایمان نمی‌آوریم، مگر اینکه همانند چیزی که به پیامبران خدا داده شده، به ما هم داده شود!» خداوند آگاهتر است که رسالت خویش را کجا قرار دهد! بزودی کسانی که مرتکب گناه شدند، (و مردم را از راه حق منحرف ساختند،) در مقابل مکر (و فریب و نیرنگی) که می‌کردند، گرفتار حقارت در پیشگاه خدا، و عذاب شدید خواهند شد.(124)آن کس را که خدا بخواهد هدایت کند، سینه‌اش را برای (پذیرش) اسلام، گشاده می سازد؛ و آن کس را که بخاطر اعمال خلافش بخواهد گمراه سازد، سینه‌اش را آنچنان تنگ می‌کند که گویا می‌خواهد به آسمان بالا برود؛ این گونه خداوند پلیدی را بر افرادی که ایمان نمی‌آورند قرار می‌دهد!(125)و این راه مستقیم (و سنت جاویدان) پروردگار توست؛ ما آیات خود را برای کسانی که پند می‌گیرند، بیان کردیم!(126)برای آنها (در بهشت) خانه امن و امان نزد پروردگارشان خواهد بود؛ و او، ولیّ و یاور آنهاست بخاطر اعمال (نیکی) که انجام می‌دادند.(127)در آن روز که (خدا) همه آنها را جمع و محشور میسازد، (می‌گوید:) ای جمعیّت شیاطین و جن! ّ شما افراد زیادی از انسانها را گمراه ساختید! دوستان و پیروان آنها از میان انسانها می‌گویند: «پروردگارا! هر یک از ما دو گروه [= پیشوایان و پیروان‌گمراه‌] از دیگری استفاده کردیم؛ (ما به لذّات هوس آلود و زودگذر رسیدیم؛ و آنها بر ما حکومت کردند؛) و به اجلی که برای ما مقرّر داشته بودی رسیدیم.» (خداوند) می‌گوید: «آتش جایگاه شماست؛ جاودانه در آن خواهید ماند، مگر آنچه خدا بخواهد» پروردگار تو حکیم و داناست.(128)ما این‌گونه بعضی از ستمگران را به بعضی دیگر وامی‌گذاریم به سبب اعمالی که انجام می‌دادند.(129)(در آن روز به آنها می‌گوید:) ای گروه جنّ و انس! آیا رسولانی از شما به سوی شما نیامدند که آیات مرا برایتان بازگو می‌کردند، و شما را از ملاقات چنین روزی بیم می دادند؟! آنها می‌گویند: «بر ضدّ خودمان گواهی می‌دهیم؛ (آری، ما بد کردیم.)» و زندگی (پر زرق و برق) دنیا آنها را فریب داد؛ و به زیان خود گواهی می‌دهند که کافر بودند!(130)این بخاطر آن است که پروردگارت هیچ‌گاه (مردم) شهرها و آبادیها را بخاطر ستمهایشان در حال غفلت و بی‌خبری هلاک نمی‌کند. (بلکه قبلاً رسولانی برای آنها می‌فرستد.)(131)و برای هر یک (از این دو دسته)، درجات (و مراتبی) است از آنچه عمل کردند؛ و پروردگارت از اعمالی که انجام می‌دهند، غافل نیست.(132)پروردگارت بی‌نیاز و مهربان است؛ (پس به کسی ستم نمی‌کند؛ بلکه همه، نتیجه اعمال خود را می‌گیرند؛) اگر بخواهد، همه شما را می‌برد؛ سپس هر کس را بخواهد جانشین شما می‌سازد؛ همان‌طور که شما را از نسل اقوام دیگری به وجود آورد.(133)آنچه به شما وعده داده می‌شود، یقیناً می‌آید؛ و شما نمی‌توانید (خدا را) ناتوان سازید (و از عدالت و کیفر او فرار کنید)!(134)بگو: «ای قوم من! هر کار در قدرت دارید بکنید! من (هم به وظیفه خود) عمل می‌کنم؛ امّا بزودی خواهید دانست چه کسی سرانجام نیک خواهد داشت (و پیروزی با چه کسی است! امّا) به یقین، ظالمان رستگار نخواهند شد!»(135)آنها [= مشرکان‌] سهمی از آنچه خداوند از زراعت و چهارپایان آفریده، برای او قرار دادند؛ (و سهمی برای بتها!) و بگمان خود گفتند: «این مال خداست! و این هم مال شرکای ما [= یعنی بتها] است!» آنچه مال شرکای آنها بود، به خدا نمی‌رسید؛ ولی آنچه مال خدا بود، به شرکایشان می‌رسید! (آری، اگر سهم بتها با کمبودی مواجه می‌شد، مال خدا را به بتها می‌دادند؛ امّا عکس آن را مجاز نمی‌دانستند!) چه بد حکم می‌کنند (که علاوه بر شرک، حتّی خدا را کمتر از بتها می‌دانند)!(136)همین‌گونه شرکای آنها [= بتها]، قتل فرزندانشان را در نظرشان جلوه دادند؛ (کودکان خود را قربانی بتها می‌کردند، و افتخار می‌نمودند!) سرانجام آنها را به هلاکت افکندند؛ و آیینشان را بر آنان مشتبه ساختند. و اگر خدا می‌خواست، چنین نمی‌کردند؛ (زیرا می‌توانست جلو آنان را بگیرد؛ ولی اجبار سودی ندارد.) بنابر این، آنها و تهمتهایشان را به حال خود واگذار (و به آنها اعتنا مکن)!(137)و گفتند: «این قسمت از چهارپایان و زراعت (که مخصوص بتهاست، برای همه) ممنوع است؛ و جز کسانی که ما بخواهیم -به گمان آنها- نباید از آن بخورند! و (اینها) چهارپایانی است که سوارشدن بر آنها (بر ما) حرام شده است!» و (نیز) چهارپایانی (بود) که (هنگام ذبح،) نام خدا را بر آن نمی‌بردند، و به خدا دروغ می‌بستند؛ (و می‌گفتند: «این احکام، همه از ناحیه اوست.») بزودی (خدا) کیفر افتراهای آنها را می‌دهد!(138)و گفتند: «آنچه (از بچّه) در شکم این حیوانات است، مخصوص مردان ماست؛ و بر همسران ما حرام است! امّا اگر مرده باشد [= مرده متولّد شود]، همگی در آن شریکند.» بزودی (خدا) کیفر این توصیف (و احکام دروغین) آنها را می‌دهد؛ او حکیم و داناست.(139)به یقین آنها که فرزندان خود را از روی جهل و نادانی کشتند، گرفتار خسران شدند؛ (زیرا) آنچه را خدا به آنها روزی داده بود، بر خود تحریم کردند؛ و بر خدا افترا بستند. آنها گمراه شدند؛ و (هرگز) هدایت نیافته بودند.(140)اوست که باغهای معروش [= باغهایی که درختانش روی داربست‌ها قرار دارد]، و باغهای غیرمعروش [= باغهایی که نیاز به داربست ندارد] را آفرید؛ همچنین نخل و انواع زراعت را، که از نظر میوه و طعم با هم متفاوتند؛ و (نیز) درخت زیتون و انار را، که از جهتی با هم شبیه، و از جهتی تفاوت دارند؛ (برگ و ساختمان ظاهریشان شبیه یکدیگر است، در حالی که طعم میوه آنها متفاوت می‌باشد.) از میوه آن، به هنگامی که به ثمر می‌نشیند، بخورید! و حقّ آن را به هنگام درو، بپردازید! و اسراف نکنید، که خداوند مسرفان سرفان را دوست ندارد!(141)(او کسی است که) از چهارپایان، برای شما حیوانات باربر، و حیوانات کوچک (برای منافع دیگر) آفرید؛ از آنچه به شما روزی داده است، بخورید! و از گامهای شیطان پیروی ننمایید، که او دشمن آشکار شماست!(142)هشت جفت از چهارپایان (برای شما) آفرید؛ از میش دو جفت، و از بز دو جفت؛ بگو: «آیا خداوند نرهای آنها را حرام کرده، یا ماده‌ها را؟ یا آنچه شکم ماده‌ها در برگرفته؟ اگر راست می‌گویید (و بر تحریم اینها دلیلی دارید)، به من خبر دهید!»(143)و از شتر یک جفت، و از گاو هم یک جفت (برای شما آفرید)؛ بگو: «کدامیک از اینها را خدا حرام کرده است؟ نرها یا ماده‌ها را؟ یا آنچه را شکم ماده‌ها دربرگرفته؟ یا هنگامی که خدا شما را به این موضوع توصیه کرد، شما گواه (بر این تحریم) بودید؟! پس چه کسی ستمکارتر است از آن کس که بر خدا دروغ می‌بندد، تا مردم را از روی جهل گمراه سازد؟! خداوند هیچ گاه ستمگران را هدایت نمی‌کند»(144)بگو: «در آنچه بر من وحی شده، هیچ غذای حرامی نمی‌یابم؛ بجز اینکه مردار باشد، یا خونی که (از بدن حیوان) بیرون ریخته، یا گوشت خوک -که اینها همه پلیدند- یا حیوانی که به گناه، هنگام سر بریدن، نام غیر خدا [= نام بتها] بر آن برده شده است.» اما کسی که مضطر (به خوردن این محرمات) شود، بی آنکه خواهان لذت باشد و یا زیاده روی کند (گناهی بر او نیست)؛ زیرا پروردگارت، آمرزنده مهربان است.(145)و بر یهودیان، هر حیوان ناخن‌دار [= حیواناتی که سم یکپارچه دارند] را حرام کردیم؛ و از گاو و گوسفند، پیه و چربیشان را بر آنان تحریم نمودیم؛ مگر چربیهایی که بر پشت آنها قرار دارد، و یا در دو طرف پهلوها، و یا آنها که با استخوان آمیخته است؛ این را بخاطر ستمی که می‌کردند به آنها کیفر دادیم؛ و ما راست می‌گوییم.(146)اگر تو را تکذیب کنند (و این حقایق را نپذیرند)، به آنها بگو: «پروردگار شما، رحمت گسترده‌ای دارد؛ اما مجازات او هم از مجرمان دفع شدنی نیست! (و اگر ادامه دهید کیفر شما حتمی است)(147)بزودی مشرکان (برای تبرئه خویش) می‌گویند: «اگر خدا می‌خواست، نه ما مشرک می‌شدیم و نه پدران ما؛ و نه چیزی را تحریم می‌کردیم!» کسانی که پیش از آنها بودند نیز، همین گونه دروغ می‌گفتند؛ و سرانجام (طعم) کیفر ما را چشیدند. بگو: «آیا دلیل روشنی (بر این موضوع) دارید؟ پس آن را به ما نشان دهید؟ شما فقط از پندارهای بی‌اساس پیروی می‌کنید، و تخمینهای نابجا می‌زنید.»(148)بگو: «دلیل رسا (و قاطع) برای خداست (دلیلی که برای هیچ کس بهانه‌ای باقی نمی‌گذارد). و اگر او بخواهد، همه شما را (به اجبار) هدایت می‌کند. (ولی چون هدایت اجباری بی‌ثمر است، این کار را نمی‌کند.)»(149)بگو: «گواهان خود را، که گواهی می‌دهند خداوند اینها را حرام کرده است، بیاورید!» اگر آنها (بدروغ) گواهی دهند، تو با آنان (همصدا نشو! و) گواهی نده! و از هوی و هوس کسانی که آیات ما را تکذیب کردند، و کسانی که به آخرت ایمان ندارند و برای خدا شریک قائلند، پیروی مکن!(150)بگو: «بیایید آنچه را پروردگارتان بر شما حرام کرده است برایتان بخوانم: اینکه چیزی را شریک خدا قرار ندهید! و به پدر و مادر نیکی کنید! و فرزندانتان را از (ترس) فقر، نکشید! ما شما و آنها را روزی می‌دهیم؛ و نزدیک کارهای زشت نروید، چه آشکار باشد چه پنهان! و انسانی را که خداوند محترم شمرده، به قتل نرسانید! مگر بحق (و از روی استحقاق)؛ این چیزی است که خداوند شما را به آن سفارش کرده، شاید درک کنید!(151)و به مال یتیم، جز به بهترین صورت (و برای اصلاح)، نزدیک نشوید، تا به حد رشد خود برسد! و حق پیمانه و وزن را بعدالت ادا کنید! -هیچ کس را، جز بمقدار تواناییش، تکلیف نمی‌کنیم- و هنگامی که سخنی می‌گویید، عدالت را رعایت نمایید، حتی اگر در مورد نزدیکان (شما) بوده باشد و به پیمان خدا وفا کنید، این چیزی است که خداوند شما را به آن سفارش می‌کند، تا متذکّر شوید!(152)این راه مستقیم من است، از آن پیروی کنید! و از راه‌های پراکنده (و انحرافی) پیروی نکنید، که شما را از طریق حق، دور می‌سازد! این چیزی است که خداوند شما را به آن سفارش می‌کند، شاید پرهیزگاری پیشه کنید!»(153)سپس به موسی کتاب (آسمانی) دادیم؛ (و نعمت خود را) بر آنها که نیکوکار بودند، کامل کردیم؛ و همه چیز را (که مورد نیاز آنها بود، در آن) روشن ساختیم؛ کتابی که مایه هدایت و رحمت بود؛ شاید به لقای پروردگارشان (و روز رستاخیز)، ایمان بیاورند!(154)و این کتابی است پر برکت، که ما (بر تو) نازل کردیم؛ از آن پیروی کنید، و پرهیزگاری پیشه نمائید، باشد که مورد رحمت (خدا) قرار گیرید!(155)(ما این کتاب را با این امتیازات نازل کردیم) تا نگویید: «کتاب آسمانی تنها بر دو طایفه پیش از ما [= یهود و نصاری‌] نازل شده بود؛ و ما از بحث و بررسی آنها بی خبر بودیم»!(156)یا نگویید: «اگر کتاب آسمانی بر ما نازل می‌شد، از آنها هدایت یافته‌تر بودیم»! اینک آیات و دلایل روشن از جانب پروردگارتان، و هدایت و رحمت برای شما آمد! پس، چه کسی ستمکارتر است از کسی که آیات خدا را تکذیب کرده، و از آن روی گردانده است؟! اما بزودی کسانی را که از آیات ما روی می‌گردانند، بخاطر همین اعراض بی‌دلیلشان، مجازات شدید خواهیم کرد!(157)آیا جز این انتظار دارند که فرشتگان (مرگ) به سراغشان آیند، یا خداوند (خودش) به سوی آنها بیاید، یا بعضی از آیات پروردگارت (و نشانه‌های رستاخیز)؟! اما آن روز که بعضی از آیات پروردگارت تحقّق پذیرد، ایمان‌آوردن افرادی که قبلاً ایمان نیاورده‌اند، یا در ایمانشان عمل نیکی انجام نداده‌اند، سودی به حالشان نخواهد داشت! بگو: «(اکنون که شما چنین انتظارات نادرستی دارید،) انتظار بکشید ما هم انتظار (کیفر شما را) می‌کشیم!»(158)کسانی که آیین خود را پراکنده ساختند، و به دسته‌های گوناگون (و مذاهب مختلف) تقسیم شدند، تو هیچ گونه رابطه‌ای با آنها نداری! سر و کار آنها تنها با خداست؛ سپس خدا آنها را از آنچه انجام می‌دادند، با خبر می‌کند.(159)هر کس کار نیکی بجا آورد، ده برابر آن پاداش دارد، و هر کس کار بدی انجام دهد، جز بمانند آن، کیفر نخواهد دید؛ و ستمی بر آنها نخواهد شد.(160)بگو: «پروردگارم مرا به راه راست هدایت کرده؛ آیینی پابرجا (و ضامن سعادت دین و دنیا)؛ آیین ابراهیم؛ که از آیینهای خرافی روی برگرداند؛ و از مشرکان نبود.»(161)بگو: «نماز و تمام عبادات من، و زندگی و مرگ من، همه برای خداوند پروردگار جهانیان است.(162)همتایی برای او نیست؛ و به همین مأمور شده‌ام؛ و من نخستین مسلمانم!»(163)بگو: «آیا غیر خدا، پروردگاری را بطلبم، در حالی که او پروردگار همه چیز است؟! هیچ کس، عمل (بدی) جز به زیان خودش، انجام نمی‌دهد؛ و هیچ گنهکاری گناه دیگری را متحمّل نمی‌شود؛ سپس بازگشت همه شما به سوی پروردگارتان است؛ و شما را از آنچه در آن اختلاف داشتید، خبر خواهد داد.(164)و او کسی است که شما را جانشینان (و نمایندگان) خود در زمین ساخت، و درجات بعضی از شما را بالاتر از بعضی دیگر قرار داد، تا شما را به وسیله آنچه در اختیارتان قرار داده بیازماید؛ به یقین پروردگار تو سریع العقاب و آمرزنده مهربان است. (کیفر کسانی را که از بوته امتحان نادرست درآیند، زود می‌دهد؛ و نسبت به حق پویان مهربان است.)(165)

تفسیر سوره انعام بر اساس تفسیر برگزیده آقای مکارم شیرازی

آيه ۱) اين سوره با حمد و ستايش پروردگار آغاز شده است. نخست از طريق آفرينش عالم كبير (آسمان و زمين) و نظامات آنها، و سپس از طريق آفرينش «عالم صغير يعنى انسان»، مردم را متوجه اصل توحيد مى‌سازد، مى‌گويد: «حمد و سپاس براى خدايى است كه آسمانها و زمين را آفريد» (اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي خَلَقَ‌ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ‌) . «خداوندى كه مبدأ نور و ظلمت (و برخلاف عقيدۀ دوگانه‌پرستان) آفرينندۀ همه چيز است» (وَ جَعَلَ اَلظُّلُمٰاتِ وَ اَلنُّورَ) .«اما مشركان و كافران به جاى اين كه از اين نظام واحد درس توحيد بياموزند براى پروردگار خود شريك و شبيه مى‌سازند» (ثُمَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ‌) .كلمۀ «ثمّ‌» بيانگر اين حقيقت است كه در آغاز، توحيد به عنوان يك اصل فطرى و عقيدۀ عمومى و همگانى بشر بوده است و شرك بعدا به صورت يك انحراف از اين اصل فطرى به وجود آمده.

 

آيه ۲) و در اين آيه توجه به عالم صغير يعنى انسان مى‌دهد و در اين مورد به شگفت‌انگيزترين مسئله يعنى، آفرينش او از خاك و گل اشاره كرده و مى‌فرمايد: «اوست خدايى كه شما را از گل آفريد» (هُوَ اَلَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ‌) .از آنجا كه آفرينش انسان نخستين از خاك و گل بوده، درست است كه به ما نيز چنين خطابى بشود.سپس به مراحل تكاملى عمر انسان اشاره كرده مى‌گويد: «پس از آن مدتى را مقرر ساخت كه در اين مدت انسان در روى زمين پرورش و تكامل پيدا كند» (ثُمَّ‌ قَضىٰ أَجَلاً) .سپس براى تكميل اين بحث مى‌گويد: «اجل مسمّى در نزد خداست» (وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ‌) .و بعد مى‌گويد: «شما افراد مشرك (دربارۀ آفريننده‌اى كه انسان را از اين اصل بى‌ارزش، يعنى گل آفريده و از اين مراحل حيرت‌انگيز و حيرت‌زا گذرانده است) شك و ترديد به خود راه مى‌دهيد» (ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ‌) .

موجودات بى‌ارزشى همچون بتها را در رديف او قرار داده، يا در قدرت پروردگار بر رستاخيز و زنده كردن مردگان شك و ترديد داريد.در اين كه منظور از «اجل مسمّى» و «اجلا» در آيه چيست‌؟ آنچه از آيات قرآن و روايات اهل بيت عليه السّلام استفاده مى‌شود اين است كه «اجل» به تنهايى به معنى عمر و وقت و مدت غير حتمى، و «اجل مسمّى» به معنى عمر و مدت حتمى است، و به عبارت ديگر «اجل مسمّى» مرگ طبيعى و «اجل» مرگ زودرس است. ولى به هر حال هر دو اجل از ناحيۀ خداوند تعيين مى‌شود.

اگر سوال یا نظری در مورد متن سوره انعام دارید در کامنت‌ها از ما بپرسید و نظر خودتون رو هم برای ما تایپ کنید.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

مشاوره
×
شماره ثابت مغازه (مشاوره خرید) Whatsapp chat
مشاوره خرید کتاب + محصولات فرهنگی Whatsapp chat
1 +
سبد خرید0
هیچ محصولی در سبد خرید وجود ندارد!
به خرید از سایت ادامه دهید (کلیک کنید)
0