متن عربی سوره احزاب (با ترجمه و تفسیر مختصر)

Negar 1731972118825

در این صفحه متن عربی سوره احزاب با خط درشت و بدون ترجمه قرار داده می‌شود و در ادامه آن ترجمه به صورت مجزا و تفسیر به صورت مختصر در ادامه آورده می‌شود. برای مشاهده و خرید محصولات فرهنگی در سایت گنج صادق بر روی لینک رنگی کلیک کنید.

متن عربی سوره احزاب بدون ترجمه درشت خط

بسم اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ‎﴿١﴾‏ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ‎﴿٢﴾‏ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ‎﴿٣﴾‏ مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ‎﴿٤﴾‏ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ‎﴿٥﴾‏النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ‎﴿٦). وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ‎﴿٧﴾‏لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ‎﴿٨﴾‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ‎﴿٩﴾‏إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ‎﴿١٠﴾‏هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ‎﴿١١﴾‏وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ‎﴿١٢﴾‏وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا ‎﴿١٣﴾‏وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا ‎﴿١٤﴾‏وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا ‎﴿١٥﴾‏قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿١٦﴾‏قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ‎﴿١٧﴾۞ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿١٨﴾‏أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُولَٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ‎﴿١٩﴾‏يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا ۖ وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ ۖ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿٢٠﴾لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ‎﴿٢١﴾‏وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ‎﴿٢٢﴾‏مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ‎﴿٢٣﴾‏لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ‎﴿٢٤﴾‏وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ‎﴿٢٥﴾‏وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ‎﴿٢٦﴾‏ وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا ‎﴿٢٧﴾‏يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ‎﴿٢٨﴾‏وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ‎﴿٢٩﴾‏يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ‎﴿٣٠﴾ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ‎﴿٣١﴾‏ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ‎﴿٣٢﴾‏ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ‎﴿٣٣﴾‏ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ‎﴿٣٤﴾إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ‎﴿٣٥﴾‏وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ‎﴿٣٦﴾‏ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ‎﴿٣٧﴾‏ مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا ‎﴿٣٨﴾‏الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا ‎﴿٣٩﴾‏ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ‎﴿٤٠﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ‎﴿٤١﴾‏ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ‎﴿٤٢﴾‏ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ‎﴿٤٣﴾‏ 

تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ‎﴿٤٤﴾‏ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ‎﴿٤٥﴾‏ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا ‎﴿٤٦﴾‏ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا ‎﴿٤٧﴾‏ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ‎﴿٤٨﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ‎﴿٤٩﴾‏يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ‎﴿٥٠﴾‏تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا ‎﴿٥١﴾‏ لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ‎﴿٥٢)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ‎﴿٥٣﴾‏ إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ‎﴿٥٤)لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ۗ وَاتَّقِينَ اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ‎﴿٥٥﴾‏ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ‎﴿٥٦﴾‏ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ‎﴿٥٧﴾‏وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ‎﴿٥٨﴾‏ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ‎﴿٥٩﴾‏ ۞ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ‎﴿٦٠﴾‏ مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ‎﴿٦١﴾‏ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ‎﴿٦٢﴾‏يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ ۚ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا ‎﴿٦٣﴾‏ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا ‎﴿٦٤﴾‏ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ‎﴿٦٥﴾‏ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ‎﴿٦٦﴾‏ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ‎﴿٦٧﴾‏ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ‎﴿٦٨)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا ‎﴿٦٩﴾‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ‎﴿٧٠﴾‏ يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ‎﴿٧١﴾‏ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ‎﴿٧٢﴾‏ لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ‎﴿٧٣﴾‏

متن ترجمه سوره احزاب درشت خط

ای پیامبر! تقوای الهی پیشه کن و از کافران و منافقان اطاعت مکن که خداوند عالم و حکیم است.(1)و از آنچه از سوی پروردگارت به تو وحی می‌شود پیروی کن که خداوند به آنچه انجام می‌دهید آگاه است.(2)و بر خدا توکّل کن، و همین بس که خداوند حافظ و مدافع (انسان) باشد!(3)خداوند برای هیچ کس دو دل در درونش نیافریده؛ و هرگز همسرانتان را که مورد «ظهار» قرارمی‌دهید مادران شما قرار نداده؛ و (نیز) فرزندخوانده‌های شما را فرزند حقیقی شما قرارنداده است؛ این سخن شماست که به دهان خود می‌گویید (سخنی باطل و بی‌پایه)؛ امّا خداوند حقّ را می‌گوید و او به راه راست هدایت می‌کند.(4)آنها را به نام پدرانشان بخوانید که این کار نزد خدا عادلانه‌تر است؛ و اگر پدرانشان را نمی‌شناسید، آنها برادران دینی و موالی شما هستند؛ امّا گناهی بر شما نیست در خطاهایی که از شما سرمی‌زند (و بی‌توجّه آنها را به نام دیگران صدا می‌زنید)، ولی آنچه را از روی عمد می‌گویید (مورد حساب قرار خواهد داد)؛ و خداوند آمرزنده و رحیم است.(5)پیامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است؛ و همسران او مادران آنها [= مؤمنان‌] محسوب می‌شوند؛ و خویشاوندان نسبت به یکدیگر از مؤمنان و مهاجران در آنچه خدا مقرّر داشته اولی هستند، مگر اینکه بخواهید نسبت به دوستانتان نیکی کنید (و سهمی از اموال خود را به آنها بدهید)؛ این حکم در کتاب (الهی) نوشته شده است.(6)(به خاطر آور) هنگامی را که از پیامبران پیمان گرفتیم، و (همچنین) از تو و از نوح و ابراهیم و موسی و عیسی بن مریم، و ما از همه آنان پیمان محکمی گرفتیم (که در ادای مسؤولیت تبلیغ و رسالت کوتاهی نکنند)!(7)به این منظور که خدا راستگویان را از صدقشان (در ایمان و عمل صالح) سؤال کند؛ و برای کافران عذابی دردناک آماده ساخته است.(8)ای کسانی که ایمان آورده‌اید! نعمت خدا را بر خود به یاد آورید در آن هنگام که لشکرهایی (عظیم) به سراغ شما آمدند؛ ولی ما باد و طوفان سختی بر آنان فرستادیم و لشکریانی که آنها را نمی‌دیدید (و به این وسیله آنها را در هم شکستیم)؛ و خداوند همیشه به آنچه انجام می‌دهید بینا بوده است.(9)(به خاطر بیاورید) زمانی را که آنها از طرف بالا و پایین (شهر) بر شما وارد شدند (و مدینه را محاصره کردند) و زمانی را که چشمها از شدّت وحشت خیره شده و جانها به لب رسیده بود، و گمانهای گوناگون بدی به خدا می‌بردید.(10)آنجا بود که مؤمنان آزمایش شدند و تکان سختی خوردند!(11)و (نیز) به خاطر آورید زمانی را که منافقان و بیماردلان می‌گفتند: «خدا و پیامبرش جز وعده‌های دروغین به ما نداده‌اند!»(12)و (نیز) به خاطر آورید زمانی را که گروهی از آنها گفتند: «ای اهل یثرب (ای مردم مدینه)! اینجا جای توقف شما نیست؛ به خانه‌های خود بازگردید!» و گروهی از آنان از پیامبر اجازه بازگشت می‌خواستند و می‌گفتند: «خانه‌های ما بی‌حفاظ است!»، در حالی که بی‌حفاظ نبود؛ آنها فقط می‌خواستند (از جنگ) فرار کنند.(13)آنها چنان بودند که اگر دشمنان از اطراف مدینه بر آنان وارد می‌شدند و پیشنهاد بازگشت به سوی شرک به آنان می‌کردند می‌پذیرفتند، و جز مدّت کمی (برای انتخاب این راه) درنگ نمی‌کردند!(14)(در حالی که) آنان قبل از این با خدا عهد کرده بودند که پشت به دشمن نکنند؛ و عهد الهی مورد سؤال قرار خواهد گرفت (و در برابر آن مسؤولند)!(15)بگو: «اگر از مرگ یا کشته‌شدن فرار کنید، سودی به حال شما نخواهد داشت؛ و در آن هنگام جز بهره کمی از زندگانی نخواهید گرفت!»(16)بگو: «چه کسی می‌تواند شما را در برابر اراده خدا حفظ کند اگر او بدی یا رحمتی را برای شما اراده کند؟!» و آنها جز خدا هیچ سرپرست و یاوری برای خود نخواهند یافت.(17)خداوند کسانی که مردم را از جنگ بازمی‌داشتند و کسانی را که به برادران خود می‌گفتند: «بسوی ما بیایید (و خود را از معرکه بیرون کشید)» بخوبی می‌شناسد؛ و آنها (مردمی ضعیفند و) جز اندکی پیکار نمی‌کنند!(18)آنها در همه چیز نسبت به شما بخیلند؛ و هنگامی که (لحظات) ترس (و بحرانی) پیش آید، می‌بینی آنچنان به تو نگاه می‌کنند، و چشمهایشان در حدقه می‌چرخد، که گویی می‌خواهند قالب تهی کنند! امّا وقتی حالت خوف و ترس فرو نشست، زبانهای تند و خشن خود را با انبوهی از خشم و عصبانیت بر شما می‌گشایند (و سهم خود را از غنایم مطالبه می‌کنند!) در حالی که در آن نیز حریص و بخیلند؛ آنها (هرگز) ایمان نیاورده‌اند، از این رو خداوند اعمالشان را حبط و نابود کرد؛ و این کار بر خدا آسان است.(19)آنها گمان می‌کنند هنوز لشکر احزاب نرفته‌اند؛ و اگر برگردند (از ترس آنان) دوست می‌دارند در میان اعراب بادیه‌نشین پراکنده (و پنهان) شوند و از اخبار شما جویا گردند؛ و اگر در میان شما باشند جز اندکی پیکار نمی‌کنند!(20)مسلّماً برای شما در زندگی رسول خدا سرمشق نیکویی بود، برای آنها که امید به رحمت خدا و روز رستاخیز دارند و خدا را بسیار یاد می‌کنند.(21)(امّا) مؤمنان وقتی لشکر احزاب را دیدند گفتند: «این همان است که خدا و رسولش به ما وعده داده، و خدا و رسولش راست گفته‌اند!» و این موضوع جز بر ایمان و تسلیم آنان نیفزود.(22)در میان مؤمنان مردانی هستند که بر سر عهدی که با خدا بستند صادقانه ایستاده‌اند؛ بعضی پیمان خود را به آخر بردند (و در راه او شربت شهادت نوشیدند)، و بعضی دیگر در انتظارند؛ و هرگز تغییر و تبدیلی در عهد و پیمان خود ندادند.(23)هدف این است که خداوند صادقان را بخاطر صدقشان پاداش دهد، و منافقان را هرگاه اراده کند عذاب نماید یا (اگر توبه کنند) توبه آنها را بپذیرد؛ چرا که خداوند آمرزنده و رحیم است.(24)خدا کافران را با دلی پر از خشم بازگرداند بی‌آنکه نتیجه‌ای از کار خود گرفته باشند؛ و خداوند (در این میدان)، مؤمنان را از جنگ بی‌نیاز ساخت (و پیروزی را نصیبشان کرد)؛ و خدا قوّی و شکست‌ناپذیر است!(25)و خداوند گروهی از اهل کتاب [= یهود] را که از آنان [= مشرکان عرب‌] حمایت کردند از قلعه‌های محکمشان پایین کشید و در دلهایشان رعب افکند؛ (و کارشان به جایی رسید که) گروهی را به قتل می‌رساندید و گروهی را اسیر می‌کردید!(26)و زمینها و خانه‌ها و اموالشان را در اختیار شما گذاشت، و (همچنین) زمینی را که هرگز در آن گام ننهاده بودید؛ و خداوند بر هر چیز تواناست!(27)ای پیامبر! به همسرانت بگو: «اگر شما زندگی دنیا و زرق و برق آن را می‌خواهید بیایید با هدیه‌ای شما را بهره‌مند سازم و شما را بطرز نیکویی رها سازم!(28)و اگر شما خدا و پیامبرش و سرای آخرت را می‌خواهید، خداوند برای نیکوکاران شما پاداش عظیمی آماده ساخته است.»(29)ای همسران پیامبر! هر کدام از شما گناه آشکار و فاحشی مرتکب شود، عذاب او دوچندان خواهد بود؛ و این برای خدا آسان است.(30)و هر کس از شما برای خدا و پیامبرش خضوع کند و عمل صالح انجام دهد، پاداش او را دو چندان خواهیم ساخت، و روزی پرارزشی برای او آماده کرده‌ایم.(31)ای همسران پیامبر! شما همچون یکی از زنان معمولی نیستید اگر تقوا پیشه کنید؛ پس به گونه‌ای هوس‌انگیز سخن نگویید که بیماردلان در شما طمع کنند، و سخن شایسته بگویید!(32)و در خانه‌های خود بمانید، و همچون دوران جاهلیّت نخستین (در میان مردم) ظاهر نشوید، و نماز را برپا دارید، و زکات را بپردازید، و خدا و رسولش را اطاعت کنید؛ خداوند فقط می‌خواهد پلیدی و گناه را از شما اهل بیت دور کند و کاملاً شما را پاک سازد.(33)آنچه را در خانه‌های شما از آیات خداوند و حکمت و دانش خوانده می‌شود یاد کنید؛ خداوند لطیف و خبیر است!(34)به یقین، مردان مسلمان و زنان مسلمان، مردان با ایمان و زنان با ایمان، مردان مطیع فرمان خدا و زنان مطیع فرمان خدا، مردان راستگو و زنان راستگو، مردان صابر و شکیبا و زنان صابر و شکیبا، مردان با خشوع و زنان با خشوع، مردان انفاق کننده و زنان انفاق کننده، مردان روزه‌دار و زنان روزه‌دار، مردان پاکدامن و زنان پاکدامن و مردانی که بسیار به یاد خدا هستند و زنانی که بسیار یاد خدا می‌کنند، خداوند برای همه آنان مغفرت و پاداش عظیمی فراهم ساخته است.(35)هیچ مرد و زن با ایمانی حق ندارد هنگامی که خدا و پیامبرش امری را لازم بدانند، اختیاری (در برابر فرمان خدا) داشته باشد؛ و هر کس نافرمانی خدا و رسولش را کند، به گمراهی آشکاری گرفتار شده است!(36)(به خاطر بیاور) زمانی را که به آن کس که خداوند به او نعمت داده بود و تو نیز به او نعمت داده بودی [به فرزند خوانده‌ات «زید»] می‌گفتی: «همسرت را نگاه‌دار و از خدا بپرهیز!» (و پیوسته این امر را تکرار می‌کردی)؛ و در دل چیزی را پنهان می‌داشتی که خداوند آن را آشکار می‌کند؛ و از مردم می‌ترسیدی در حالی که خداوند سزاوارتر است که از او بترسی! هنگامی که زید نیازش را از آن زن به سرآورد (و از او جدا شد)، ما او را به همسری تو درآوردیم تا مشکلی برای مؤمنان در ازدواج با همسران پسر خوانده‌هایشان -هنگامی که طلاق گیرند- نباشد؛ و فرمان خدا انجام شدنی است (و سنّت غلط تحریم این زنان باید شکسته شود).(37)هیچ گونه منعی بر پیامبر در آنچه خدا بر او واجب کرده نیست؛ این سنّت الهی در مورد کسانی که پیش از این بوده‌اند نیز جاری بوده؛ و فرمان خدا روی حساب و برنامه دقیقی است!(38)(پیامبران) پیشین کسانی بودند که تبلیغ رسالتهای الهی می‌کردند و (تنها) از او می ترسیدند، و از هیچ کس جز خدا بیم نداشتند؛ و همین بس که خداوند حسابگر (و پاداش‌دهنده اعمال آنها) است!(39)محمّد (ص) پدر هیچ یک از مردان شما نبوده و نیست؛ ولی رسول خدا و ختم‌کننده و آخرین پیامبران است؛ و خداوند به همه چیز آگاه است!(40)ای کسانی که ایمان آورده‌اید! خدا را بسیار یاد کنید،(41)و صبح و شام او را تسبیح گویید!(42)او کسی است که بر شما درود و رحمت می‌فرستد، و فرشتگان او (نیز) برای شما تقاضای رحمت می‌کنند تا شما را از ظلمات (جهل و شرک گناه) به سوی نور (ایمان و علم و تقوا) رهنمون گردد؛ او نسبت به مؤمنان همواره مهربان بوده است!(43)تحیّت آنان در روزی که او را دیدار می‌کنند سلام است؛ و برای آنها پاداش پرارزشی فراهم ساخته است.(44)ای پیامبر! ما تو را گواه فرستادیم و بشارت‌دهنده و انذارکننده!(45)و تو را دعوت‌کننده بسوی خدا به فرمان او قرار دادیم، و چراغی روشنی‌بخش!(46)و مؤمنان را بشارت ده که برای آنان از سوی خدا فضل بزرگی است.(47)و از کافران و منافقان اطاعت مکن، و به آزارهای آنها اعتنا منما، و بر خدا توکّل کن، و همین بس که خدا حامی و مدافع (تو) است!(48)ای کسانی که ایمان آورده‌اید! هنگامی که با زنان با ایمان ازدواج کردید و قبل از همبستر شدن طلاق دادید، عدّه‌ای برای شما بر آنها نیست که بخواهید حساب آن را نگاه دارید؛ آنها را با هدیه مناسبی بهره‌مند سازید و بطرز شایسته‌ای رهایشان کنید.(49)ای پیامبر! ما همسران تو را که مهرشان را پرداخته‌ای برای تو حلال کردیم، و همچنین کنیزانی که از طریق غنایمی که خدا به تو بخشیده است مالک شده‌ای و دختران عموی تو، و دختران عمّه‌ها، و دختران دایی تو، و دختران خاله‌ها که با تو مهاجرت کردند (ازدواج با آنها برای تو حلال است) و هرگاه زن با ایمانی خود را به پیامبر ببخشد (و مهری برای خود نخواهد) چنانچه پیامبر بخواهد می‌تواند او را به همسری برگزیند؛ امّا چنین ازدواجی تنها برای تو مجاز است نه دیگر مؤمنان؛ ما می‌دانیم برای آنان در مورد همسرانشان و کنیزانشان چه حکمی مقرّر داشته‌ایم (و مصلحت آنان چه حکمی را ایجاب می‌کند)؛ این بخاطر آن است که مشکلی (در ادای رسالت) بر تو نباشد (و از این راه حامیان فزونتری فراهم سازی)؛ و خداوند آمرزنده و مهربان است!(50)(موعد) هر یک از همسرانت را بخواهی می‌توانی به تأخیر اندازی، و هر کدام را بخواهی نزد خود جای دهی؛ و هرگاه بعضی از آنان را که برکنار ساخته‌ای بخواهی نزد خود جای دهی، گناهی بر تو نیست؛ این حکم الهی برای روشنی چشم آنان، و اینکه غمگین نباشند و به آنچه به آنان می‌دهی همگی راضی شوند نزدیکتر است؛ و خدا آنچه را در قلوب شماست می‌داند، و خداوند دانا و بردبار است (از مصالح بندگان خود با خبر است، و در کیفر آنها عجله نمی‌کند)!(51)بعد از این دیگر زنی بر تو حلال نیست، و نمی‌توانی همسرانت را به همسران دیگری مبدّل کنی [= بعضی را طلاق دهی و همسر دیگری به جای او برگزینی‌] هر چند جمال آنها مورد توجّه تو واقع شود، مگر آنچه که بصورت کنیز در ملک تو درآید! و خداوند ناظر و مراقب هر چیز است (و با این حکم فشار قبایل عرب را در اختیار همسر از آنان، از تو برداشتیم).(52)ای کسانی که ایمان آورده‌اید! در خانه‌های پیامبر داخل نشوید مگر به شما برای صرف غذا اجازه داده شود، در حالی که (قبل از موعد نیایید و) در انتظار وقت غذا ننشینید؛ امّا هنگامی که دعوت شدید داخل شوید؛ و وقتی غذا خوردید پراکنده شوید، و (بعد از صرف غذا) به بحث و صحبت ننشینید؛ این عمل، پیامبر را ناراحت می‌نماید، ولی از شما شرم می‌کند (و چیزی نمی‌گوید)؛ امّا خداوند از (بیان) حق شرم ندارد! و هنگامی که چیزی از وسایل زندگی را (بعنوان عاریت) از آنان [= همسران پیامبر] می‌خواهید از پشت پرده بخواهید؛ این کار برای پاکی دلهای شما و آنها بهتر است! و شما حق ندارید رسول خدا را آزار دهید، و نه هرگز همسران او را بعد از او به همسری خود درآورید که این کار نزد خدا بزرگ است!(53)اگر چیزی را آشکار کنید یا آن را پنهان دارید، خداوند از همه چیز آگاه است!(54)بر آنان [= همسران پیامبر] گناهی نیست در مورد پدران و فرزندان و برادران و فرزندان برادران و فرزندان خواهران خود و زنان مسلمان و بردگان خویش (که بدون حجاب و پرده با آنها تماس بگیرند)؛ و تقوای الهی را پیشه کنید که خداوند نسبت به هر چیزی شاهد و آگاه است.(55)خدا و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند؛ ای کسانی که ایمان آورده‌اید، بر او درود فرستید و سلام گویید و کاملاً تسلیم (فرمان او) باشید.(56)آنها که خدا و پیامبرش را آزار می‌دهند، خداوند آنان را از رحمت خود در دنیا و آخرت دور ساخته، و برای آنها عذاب خوارکننده‌ای آماده کرده است.(57)و آنان که مردان و زنان باایمان را به خاطر کاری که انجام نداده‌اند آزار می‌دهند؛ بار بهتان و گناه آشکاری را به دوش کشیده‌اند.(58)ای پیامبر! به همسران و دخترانت و زنان مؤمنان بگو: «جلبابها [= روسری‌های بلند] خود را بر خویش فروافکنند، این کار برای اینکه شناخته شوند و مورد آزار قرار نگیرند بهتر است؛ (و اگر تاکنون خطا و کوتاهی از آنها سر زده توبه کنند) خداوند همواره آمرزنده رحیم است.(59)اگر منافقان و بیماردلان و آنها که اخبار دروغ و شایعات بی‌اساس در مدینه پخش می کنند دست از کار خود بر ندارند، تو را بر ضدّ آنان می‌شورانیم، سپس جز مدّت کوتاهی نمی‌توانند در کنار تو در این شهر بمانند!(60)و از همه جا طرد می‌شوند، و هر جا یافته شوند گرفته خواهند شد و به سختی به قتل خواهند رسید!(61)این سنّت خداوند در اقوام پیشین است، و برای سنّت الهی هیچ گونه تغییر نخواهی یافت!(62)مردم از تو درباره (زمان قیام) قیامت سؤال می‌کنند، بگو: «علم آن تنها نزد خداست!» و چه می‌دانی شاید قیامت نزدیک باشد!(63)خداوند کافران را لعن کرده (و از رحمت خود دور داشته) و برای آنان آتش سوزاننده‌ای آماده نموده است،(64)در حالی که همواره در آن تا ابد می‌مانند، و ولیّ و یاوری نخواهند یافت!(65)در آن روز که صورتهای آنان در آتش (دوزخ) دگرگون خواهد شد (از کار خویش پشیمان می‌شوند و) می‌گویند: «ای کاش خدا و پیامبر را اطاعت کرده بودیم!»(66)و می‌گویند: «پروردگارا! ما از سران و بزرگان خود اطاعت کردیم و ما را گمراه ساختند!(67)پروردگارا! آنان را از عذاب، دو چندان ده و آنها را لعن بزرگی فرما!»(68)ای کسانی که ایمان آورده‌اید! همانند کسانی نباشید که موسی را آزار دادند؛ و خداوند او را از آنچه در حق او می‌گفتند مبرا ساخت؛ و او نزد خداوند، آبرومند (و گرانقدر) بود!(69)ای کسانی که ایمان آورده‌اید! تقوای الهی پیشه کنید و سخن حق بگویید…(70)تا خدا کارهای شما را اصلاح کند و گناهانتان را بیامرزد؛ و هر کس اطاعت خدا و رسولش کند، به رستگاری (و پیروزی) عظیمی دست یافته است!(71)ما امانت (تعهّد، تکلیف، و ولایت الهیّه) را بر آسمانها و زمین و کوه‌ها عرضه داشتیم، آنها از حمل آن سر برتافتند، و از آن هراسیدند؛ امّا انسان آن را بر دوش کشید؛ او بسیار ظالم و جاهل بود، (چون قدر این مقام عظیم را نشناخت و به خود ستم کرد)!(72)هدف این بود که خداوند مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرک را (از مؤمنان جدا سازد و آنان را) عذاب کند، و خدا رحمت خود را بر مردان و زنان باایمان بفرستد؛ خداوند همواره آمرزنده و رحیم است!(73)

 

تفسیر مختصر سوره احزاب از تفسیر نمونه آقای مکارم شیرازی

در اینجا به صورت مختصر بخشی از تفسیر سوره احزاب از برگزیده تفسیر نمونه آیت الله العظمی مکارم شیرازی در ادامه برای شما آورده می‌شود.

در صورتی که انتقاد پیشنهاد یا سوالی در مورد متن عربی سوره احزاب ترجمه یا تفسیر آن دارید در کامنت‌های همین صفحه با ما به اشتراک بگذارید.

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

مشاوره
×
شماره ثابت مغازه (مشاوره خرید) Whatsapp chat
مشاوره خرید کتاب + محصولات فرهنگی Whatsapp chat
1 +
سبد خرید0
هیچ محصولی در سبد خرید وجود ندارد!
به خرید از سایت ادامه دهید (کلیک کنید)
0